مصر تطلق فعاليات «القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية»

وزيرة الثقافة المصرية ومدير الإيسيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
وزيرة الثقافة المصرية ومدير الإيسيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

مصر تطلق فعاليات «القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية»

وزيرة الثقافة المصرية ومدير الإيسيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
وزيرة الثقافة المصرية ومدير الإيسيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

أطلقت مصر، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، مساء الأحد، في سور القاهرة الشمالي التاريخي، فعاليات اختيار «القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي»، التي تمتد على مدار الأشهر المتبقية من العام الحالي.
وشهد حفل افتتاح الفعاليات، الذي حضره مسؤولون مصريون، بجانب سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة «إيسيسكو»، تنظيم معرض «القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي في الوثائق المصرية»، ومعرض فنون تشكيلية، وآخر للخط العربي، بالإضافة إلى عرض الفيلم التسجيلي «القاهرة»، قبل أن يختتم الحفل بعرض فني لفرقة الحضرة للإنشاد الصوفي.
ووجّهت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، الدعوة للمصورين الفوتوغرافيين في مصر، والدول الأعضاء في منظمة «إيسيسكو» للمشاركة في الدورة الاستثنائية من مسابقة «تراثي»، وتسليط عدساتهم نحو ذخائر التراث المعماري في الدول الأعضاء.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن فعاليات الاحتفال باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي، تضم 149 فعالية ثقافية وفنية، وورشاً للحرف التراثية والتقليدية، تتواصل على مدار العام بمشاركة دول منظمة «إيسيسكو».
وقالت عبد الدايم، في كلمتها خلال حفل الافتتاح: «إن اختيار القاهرة يعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي لهذه المدينة العريقة»، ووصفت المدينة بـ«المحروسة وبلد الألف مئذنة، وقاهرة المعز، وساحرة الشرق، التي تضم كنوزاً تراثية متنوعة».
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».