زيلينسكي يرجح «مقتل عشرات الآلاف» في ماريوبول

طلب مساعدة عسكرية من كوريا الجنوبية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو إلى نواب برلمان كوريا الجنوبية (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو إلى نواب برلمان كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

زيلينسكي يرجح «مقتل عشرات الآلاف» في ماريوبول

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو إلى نواب برلمان كوريا الجنوبية (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو إلى نواب برلمان كوريا الجنوبية (رويترز)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، إن عشرات الآلاف قُتلوا على الأرجح في الهجوم الروسي على مدينة ماريوبول بجنوب شرقي البلاد، مطالباً سيول بأي مساعدة عسكرية يمكنها أن تقدمها.
وفي خطاب عبر الفيديو إلى نواب برلمان كوريا الجنوبية، قال زيلينسكي «ماريوبول دُمرت وهناك عشرات الآلاف من القتلى، لكن على الرغم من ذلك فإن الروس لم يوقفوا هجومهم».
وماريوبول، الواقعة بين المناطق الشرقية لأوكرانيا، هي واحدة من أكثر المدن تضرراً من جراء الغزو، وتتعرض للحصار منذ أسابيع، كما أن المدنيين المتبقيين هناك غير قادرين على الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء.
وتشهد المدينة دماراً واسع النطاق ويسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1511759389538934789
ولم يحدد زيلينسكي الأسلحة التي طلبها، لكنه قال، إن كوريا الجنوبية تمتلك العديد من الأسلحة التي لا يمكن أن تساعد في إنقاذ حياة الأوكرانيين العاديين فحسب، بل تساهم أيضاً في منع روسيا من مهاجمة دول أخرى.
وقال زيلينسكي من خلال مترجم «أوكرانيا في حاجة إلى تكنولوجيا عسكرية متنوعة من الطائرات إلى الدبابات. كوريا الجنوبية يمكن أن تساعدنا».
وأجرى وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف يوم الجمعة بناءً على طلب الأخير.
وقالت وزارة الدفاع في سيول اليوم، إن ريزنيكوف شكر سوه على إرسال مساعدات إنسانية وإمدادات، وطلب من كوريا الجنوبية إرسال أسلحة مضادة للطائرات.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».