مجموعة «سوسيتيه جنرال» المصرفية الفرنسية تنسحب من روسيا

أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)
أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)
TT

مجموعة «سوسيتيه جنرال» المصرفية الفرنسية تنسحب من روسيا

أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)
أحد فروع مجموعة «سوسيتيه جنرال» في موسكو (أ.ف.ب)

أعلنت مجموعة «سوسيتيه جنرال» الفرنسية، اليوم الاثنين، أنها ستوقف عملياتها في روسيا من خلال بيع كلّ حصتها في مصرف روسبنك الروسي.
وأعلنت المجموعة المصرفية في بيان أنّها وقّعت «اتفاقاً بهدف بيع حصتها الكاملة» في روسبنك ذي الثقل الكبير في القطاع المصرفي الروسي حيث كانت «سوسيتيه جنرال» المساهم الأكبر فيه، بالإضافة إلى شركات التأمين التابعة لها في روسيا، إلى صندوق الاستثمار «انتيروس كابيتال» المساهم السابق في «روسبنك». وجاء في بيان المجموعة أن «مع هذه الاتفاقية التي أُبرمت بعد عدة أسابيع من العمل المكثف، ستنسحب المجموعة بطريقة منظمة من روسيا مع ضمان الاستمرارية لموظفيها وزبائنها».
ولفتت «سوسيتيه جنرال» إلى أن هذه الصفقة تبقى خاضعة لموافقة السلطات التنظيمية المختصة وقانون المنافسة وأن استكمالها «يجب أن يحصل في الأسابيع المقبلة». ومن المتوقّع أن يتسبب بيع «سوسيتيه جنرال» حصتها بـ«خسارة 3.1 مليار يورو» للمجموعة.
وانسحبت مئات الشركات الأجنبية، من مؤسسات مالية ومطاعم، من روسيا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. لكن انسحاب الشركات الفرنسية التي تُعدّ من أكبر المجموعات الموظِفة في روسيا كان من الأبطأ، مما دفع بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى حضّ هذه الشركات على مغادرة روسيا خلال إلقائه خطاباً أمام البرلمان الفرنسي في 23 مارس (آذار).



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.