تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»

تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»
TT
20

تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»

تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»

أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «بوينغ» العالمية في صناعات الطيران، وصناعة الطائرات التجارية، وأنظمة الدفاع والفضاء والأمن، ومزود خدمات الطيران للعملاء من الشركات وأجهزة الدفاع، وذلك لتأسيس مشروعٍ استراتيجيٍ مشتركٍ في المملكة.
وكشف عن المشروع الذي كان قد تم الاتفاق عليه خلال افتتاح فعاليات معرض الدفاع العالمي الذي أقيم بالرياض، الشهر الماضي، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة «سامي» أحمد الخطيب، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» والمستشارة التنفيذية لدى رئيس شركة «بوينغ» ليان كاريت، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بوينغ» للدفاع والفضاء والأمن تيد كولبيرت، إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين من الطرفين.
وقال الخطيب، «في الوقت الذي نتحرك فيه بسرعة نحو تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030 لقطاع دفاع مستدام بالكامل، فإن علاقاتنا طويلة الأمد مع قادة الصناعة مثل (بوينغ) سوف تعزز خطواتنا في هذا المجال»، مضيفاً أن هذا المشروع المشترك سيعمل على تلبية احتياجات قطاع الطيران المتنامي في المملكة، ويمهد الطريق للمزيد من التعاون المثمر في السنوات المقبلة.
من جانبه، أوضح المهندس وليد أبوخالد الرئيس التنفيذي لـ«سامي»، في بيان صدر أمس، أن «قطاع الطيران السعودي يزخر بفرصٍ مهمةٍ لتوطين وتطوير قدرات مستدامة جديدة، مما يمكن من دعم وتطوير قدرات محلية وبكوادر وطنية»، متوقعاً أن يتضاعف عدد الطائرات في المملكة على مدى السنوات العشر المقبلة.
وأشار أبو خالد إلى تطلعه لأن يكون المشروع المشترك خطوة أولى نحو شراكة استراتيجية أوسع بين «سامي» و«بوينغ» في المستقبل، لتشمل المزيد من المنصات والخدمات في هذا المجال.
من جهته، لفت نائب رئيس شركة «بوينغ» لخدمات الدفاع والخدمات الحكومية الدولية توربو سجوجرين، إلى العلاقة الطويلة التي تمتد على مدى 77 عاماً مع المملكة، مبيناً أنه بموجب الاتفاقية الجديدة، سيتم تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمنصات الطائرات العمودية في المملكة، مؤكداً مواصلة الالتزام بالشراكة مع «سامي»، والعمل مع مختلف الجهات المعنية في المملكة للإسهام بشكلٍ فعالٍ في إنجاز مستهدفات «رؤية المملكة 2030».



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.