أميركا قلقة من «الجنرال الروسي ـ السوري»

أميركا قلقة من «الجنرال الروسي ـ السوري»
TT

أميركا قلقة من «الجنرال الروسي ـ السوري»

أميركا قلقة من «الجنرال الروسي ـ السوري»

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس، إنه يتوقع لجوء الجنرال الروسي ألكسندر دفورنيكوف، الذي عُيّن مشرفاً على العمليات في أوكرانيا، لتدبير جرائم وأعمال وحشية بحق المدنيين، فيما بدا هذا قلقاً أميركياً من خطط الضابط الذي خدم سابقاً في سوريا. وصرح سوليفان لـشبكة «سي. إن. إن» الأميركية بأن «الكرملين مسؤول» عن استهداف المدنيين.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الحلف يخطط لوجود عسكري دائم على حدوده بهدف التصدي لأي عدوان روسي في المستقبل. وأضاف في مقابلة مع صحيفة «التليغراف» البريطانية، أن الحلف «في خضم تحوّل جوهري للغاية» ليتعامل مع «العواقب على المدى الطويل» لأفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً أن القرارات بشأن إعادة الضبط ستُتخذ في قمة الحلف بمدريد في يونيو (حزيران).
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين) في لوكسمبورغ، فرض سادس حزمة عقوبات على موسكو، لكن وقف مشتريات النفط والغاز الروسي، يقسم دول الاتحاد.
وأعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في موسكو ليكون أول مسؤول أوروبي يجتمع مع بوتين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
ميدانياً، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها دمّرت منصات إطلاق أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الأوكرانية «إس - 300» في مطار تشوهيف بالقرب من قرية في منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.