كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين

يعتزم بحث الأزمتين الأوكرانية والسورية و«النووي» الإيراني

كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين
TT

كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين

كيري يصل روسيا في زيارة يلتقي خلالها رئيسها فلاديمير بوتين

وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم (الثلاثاء)، الى منتجع سوتشي على البحر الأسود، حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية التوتر الناجم عن أزمة اوكرانيا.
والزيارة هي الأولى لمسؤول اميركي منذ اندلاع النزاع.
ويلتقي كيري بوتين فيما تشهد اوكرانيا "مرحلة محورية" لضمان "تنفيذ المراحل التالية" في اتفاق وقف اطلاق النار الساري في شرق البلاد منذ فبراير (شباط)، على ما صرح مسؤول في الخارجية الاميركية.
واضاف المصدر أن كيري يريد التباحث ايضا بملفات سوريا والمفاوضات حول النووي الايراني واطلاع بوتين على وضع المفاوضات من أجل التوصل الى اتفاق تاريخي حولها.
ومن المقرر ان يلتقي كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف ومن ثم الرئيس الروسي.



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».