ارتفاع تكلفة دعم البنزين في نيجيريا 10 أمثال

TT

ارتفاع تكلفة دعم البنزين في نيجيريا 10 أمثال

قال الرئيس النيجيري محمدو بوهاري، إن تكلفة الدعم الحكومي للبنزين في نيجيريا ستبلغ نحو 10 أمثال قيمة الدعم المدرج في الميزانية، بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية نتيجة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وطالب الرئيس النيجيري أعضاء البرلمان في رسالة موجهة إليهم بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي بالسماح للحكومة بزيادة الاقتراض من أجل تغطية هذه النفقات الإضافية.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن بوهاري القول إن دعم الوقود خلال العام الحالي سيصل إلى 4 تريليونات نايرا نيجيرية (6.‏9 مليار دولار) في حين كانت التقديرات السابقة تبلغ 443 مليار نايرا.
يذكر أن ارتفاع أسعار البنزين تضر بأكبر دولة أفريقية منتجة للنفط لأن شركة النفط الحكومية النيجيرية تقايض البنزين المستورد بالنفط الخام الذي تنتجه، حيث تقوم ببيع البنزين في السوق المحلية بسعر 5.‏162 نايرا (39.‏0 دولار) للتر وهو ما يكبدها خسائر ضخمة.
وقال بوهاري إن إيرادات الميزانية العامة للبلاد ستتضرر من الانخفاض «الكبير» في إنتاج النفط الخام بسبب عمليات السرقة الضخمة التي تقوم بها العصابات الإجرامية من خطوط نقل النفط الخام النيجيري إلى موانئ التصدير.
ويتوقع بوهاري وصول عجز الميزانية النيجيرية نتيجة تراجع الإيرادات وزيادة الإنفاق بمقدار 4.‏965 مليار نايرا إلى 35.‏7 تريليون نايرا بما يعادل 4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. كانت الحكومة تتوقع في يناير (كانون الثاني) الماضي وصول عجز الميزانية خلال العام الحالي إلى 5.‏3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.



ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

شهدت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو ارتفاعاً طفيفاً يوم الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أسابيع في الجلسة السابقة، مع انتظار المستثمرين لبيانات التضخم المنتظرة هذا الأسبوع والتي قد توفر إشارات حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

وارتفع عائد السندات الألمانية لمدة 10 سنوات، التي تعد المعيار الرئيس في منطقة اليورو، بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.218 في المائة. وكان قد سجل يوم الاثنين أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 2.197 في المائة، متأثراً بتراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب مدير صندوق التحوط سكوت بيسنت ليشغل منصب وزير الخزانة الأميركية، مما عزز الآمال في تحسين الانضباط المالي، وفق «رويترز».

وفي ألمانيا، تحسنت المعنويات بشكل طفيف في قطاع التصدير خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث انتظرت الشركات مزيداً من التفاصيل حول سياسات ترمب التجارية، وفقاً لمسح معهد «إيفو» الاقتصادي الذي نُشر يوم الثلاثاء.

وكان ترمب قد أعلن يوم الاثنين عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير على الواردات من كندا والمكسيك والصين، كما كان قد صرح أثناء حملته الانتخابية بأنه ينوي فرض رسوم عالية على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي.

وقد أثار احتمال فرض رسوم جمركية أعلى في وقت تتدهور فيه البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو توقعات بأن يتحرك البنك المركزي الأوروبي نحو سياسة تيسير نقدي أكثر عدوانية.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إن البنك المركزي لا ينبغي أن يواصل سياسته النقدية المتشددة لفترة طويلة وإلا فإن التضخم قد ينخفض ​​إلى ما دون الهدف.

يُشار إلى أن مؤشر التضخم طويل الأجل في منطقة اليورو، وهو مقياس لتوقعات السوق بشأن التضخم، انخفض بشكل حاد هذا الشهر إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ يوليو (تموز) 2022، ليقترب بذلك من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة.

من المتوقع أن تُنشر بيانات التضخم لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر يوم الجمعة المقبل.

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهي أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، نقطتي أساس إلى 2.03 في المائة.

كما ارتفع الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية، وهو مقياس للعلاوة التي يطلبها المستثمرون لحيازة ديون فرنسا، ليصل إلى 81.4 نقطة أساس بعد أن اتسع يوم الاثنين إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 83.1 نقطة أساس.

في هذه الأثناء، هددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان يوم الاثنين بإسقاط الحكومة الائتلافية في فرنسا، بعد أن فشلت المحادثات مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تلبية مطالب حزبها بتقديم تنازلات في الموازنة.