إيفرتون يعزز آماله في النجاة ويوجه صفعة لحظوظ مانشستر يونايتد الأوروبية

برايتون يُسقط آرسنال على أرضه... وتشيلسي يستعيد اتزانه بسداسية في شباك ساوثهامبتون

ماونت يختتم سداسية تشيلسي (رويترز) - ماغويرو مدافع مانشستر يونايتد(د.ب.أ)
ماونت يختتم سداسية تشيلسي (رويترز) - ماغويرو مدافع مانشستر يونايتد(د.ب.أ)
TT
20

إيفرتون يعزز آماله في النجاة ويوجه صفعة لحظوظ مانشستر يونايتد الأوروبية

ماونت يختتم سداسية تشيلسي (رويترز) - ماغويرو مدافع مانشستر يونايتد(د.ب.أ)
ماونت يختتم سداسية تشيلسي (رويترز) - ماغويرو مدافع مانشستر يونايتد(د.ب.أ)

بعد خسارة قاسية على أرضه ضد ريال مدريد الإسباني ومدوية أمام برنتفورد، صب تشيلسي جام غضبه على مضيفه ساوثهمبتون، وأمطر شباكه بستة أهداف من دون رد أمس في المرحلة 32 من الدوري الإنجليزي، ليعزز مركزه الثالث، ويقترب من ضمان بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما تعثر كل من آرسنال ومانشستر يونايتد في معركة المراكز المؤهلة إلى المسابقة القارية الأم.
ودخل «البلوز» المباراة في أعقاب خسارة قاسية على أرضه منتصف الأسبوع 1 - 3 من ريال في ذهاب ربع النهائي. إلا أن فريق المدرب الألماني توماس توخيل، انتفض أمام «القديسين» بستة أهداف حملت توقيع الإسباني ماركوس ألونسو، ومايسون ماونت، والألمانيين تيمو فيرنر وكاي هافيرتس. ورفع تشيلسي رصيده إلى 62 نقطة ليكون في وضع مؤات لضمان بلوغه دوري الأبطال الموسم المقبل.
وسجل تشيلسي الهدف الأول بعد أن رفع لوفتوس - تشيك الكرة إلى داخل المنطقة، روضها ماونت جميلة وظهره للمرمى ومررها إلى ألونسو الذي سددها في منتصف الشباك في الدقيقة الثامنة. وضاعف ماونت تقدم فريقه بتسديدة جميلة من خارج المنطقة بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى، ثم استفاد فيرنر من تشتيت خاطئ للكرة من قائد الخصم جيمس وارد - براوس برأسه في منتصف الملعب واقتنصها وانطلق نحو المنطقة، قبل أن يراوغ الحارس ويسدد بيسراه زاحفة في الشباك في الدقيقة 22، وأنهى تشيلسي الشوط الأول برباعية بعد أن افتك فيرنر الكرة من الخصم بالقرب من منطقته، وتوغل إلى داخل المنطقة، وقام بفاصل مهاري مموهاً بأنه سيسدد قبل أن يراوغ المدافع ويسدد كرة ارتدت من القائم وتهيأت أمام هافيرتس تابعها بسهولة في الشباك بالدقيقة 31.
وأحرز تشيلسي الخامس عندما مرر ألونسو الكرة في العمق إلى البديل الفرنسي نغولو كانتي، حاول إسقاطها «لوب» فوق الحارس فرايزر فوستر الذي تصدى لها، لتتهيأ أمام الألماني تابعها في المرمى. وأكمل مانوت السداسية عندما مرر ألونسو عرضية عن الجهة اليسرى إلى داخل المنطقة نحو البديل بوليسيك سددها من مسافة قريبة تصدى لها الحارس لتصل خالصة أمام الإنجليزي.
وعلى «ملعب الإمارات»، مني آرسنال بخسارة ثانية في الدوري بسقوطه أمام ضيفه برايتون 1 – 2، بعد أن سقط الأسبوع الفائت بثلاثية نظيفة أمام مضيفه كريستال بالاس، فيما فرط مانشستر يونايتد بفرصة ذهبية بخسارته أمام مضيفه إيفرتون المتعثر صفر - 1.
وبعد سلسلة نتائج مميزة، عاد «المدفعجية» إلى نتائجه السيئة ومني بالهزيمة الثالثة في الدوري في آخر أربع مباريات بعد أن خسر أمام ليفربول أيضاً منتصف الشهر الفائت. ومن المتوقع أن تشهد الأمتار الأخيرة معركة ضارية على آخر مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال.
وافتتح البلجيكي لياندرو تروسار غير المراقب التسجيل لبرايتون بتسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 28، وظن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، أنه عادل النتيجة عندما تابع البرازيلي غابريال مارتينيلي الكرة برأسه من مسافة قريبة إثر تمريرة رأسية من مواطنه غابريال، إلا أن الهدف ألغي بداعي التسلل على الأول بعد مراجعة مطولة لحكم الفيديو المساعد (في إيه آر). وضاعف إينوك مويبو من زامبي النتيجة بهدف رائع عندما رفع الإكوادوري مويزيس إييسيدو الكرة، تابعها زميله منخفضة «على الطاير» من على مشارف المنطقة بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس آرون رامسدايل في الدقيقة 66، وقلص النرويجي مارتن أوديغارد، الفارق بتسديدة بعيدة المدى بيسراه ارتدت من أحد اللاعبين لتتابع طريقها وتسقط في أعلى الزاوية اليمنى في الدقيقة 89، وحرم الحارس الإسباني روبرت سانشيز، آرسنال، من هدف تعادل محقق في الوقت بدل الضائع بتصدٍ رائع لرأسية قوية من إيدي نكيتا في الدقيقة 95.
وعاد مانشستر يونايتد إلى نتائجه المتذبذبة، وسقط بهدف أمام مضيفه إيفرتون المهدد بالهبوط. يونايتد الفائز على توتنهام والمتعادل مع ليستر في مباراتيه الأخيرتين، مُني بخسارة ثامنة هذا الموسم. في المقابل، تنفس إيفرتون بقيادة مدربه لاعب الوسط الدولي السابق فرانك لامبارد الصعداء، وذلك بعد خسارته ست مرات في آخر سبع مباريات قبل لقاء السبت، فرفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع عشر على باب منطقة الهبوط إلى تشامبيونشيب، وبفارق أربع نقاط عن بيرنلي الذي يلعب غداً على أرض نوريتش. وافتتح إيفرتون التسجيل خلافاً لمجريات اللعب عن طريق جناحه الشاب أنتوني غوردون، الذي أطلق تسديدة قوية من حافة المنطقة ارتدت من المدافع المنحوس في الآونة الأخيرة هاري ماغواير، وخدعت الحارس الإسباني ديفيد دي خيا في الدقيقة 27، وفاز ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة على مضيفه واتفورد ليبقى من دون هزيمة في آخر أربع مباريات (3 انتصارات وتعادل) على بعد تسع نقاط من بيرنلي، صاحب أول مراكز الهبوط، لكن الأخير لعب ثلاث مباريات أقل.


مقالات ذات صلة

فان دايك عن مستقبله مع ليفربول: لا أملك أدنى فكرة

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك عن مستقبله مع ليفربول: لا أملك أدنى فكرة

قال قائد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، إنه لا يملك أدنى فكرة عما إذا كان سيبقى في ملعب «أنفيلد» بعد هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية «الشرق للأخبار» أصدرت تاسع تقاريرها المطولة التي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة (الشرق)

«ميركاتو الشرق 2024»: 667 مليون دولار أنفقتها الأندية العربية لضم لاعبين من الخارج

أصدرت «الشرق للأخبار» تاسع تقاريرها المطولة التي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «ميركاتو الشرق 2024»، من إنتاج (اقتصاد الشرق مع بلومبرغ).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية مدافع برايتون فان هيكي (يمين) وهدف برايتون الأول في مرمى فولهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي

ميكيل أرتيتا جعل آرسنال أفضل بكثير مما كان عليه قبل قدومه، لكنه ليس جيداً بما يكفي لكي يفوز باللقب.

رياضة عالمية ألكسندر أرنولد حزين بسبب الإصابة (أ.ف.ب)

ألكسندر-أرنولد لاعب ليفربول قد يغيب عن نهائي كأس الرابطة بسبب الإصابة

قال أرنه سلوت، مدرب ليفربول، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة مدافع الفريق ترينت ألكسندر-أرنولد بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد الأسبوع المقبل

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية عندما كان سترلينغ يتألق ويشارك أساسياً مع منتخب إنجلترا (غيتي)

كيف تراجع مستوى رحيم سترلينغ بشكل مذهل فجأة؟

تحول سترلينغ في غضون 18 شهراً فقط من النجم الأول لمنتخب بلاده إلى لاعب مستبعد لا ينضم إلى القائمة من الأساس.


من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.