نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

الرشى «العينية والمادية» تقلق المرشحين المعارضين

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»
TT

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

جَمَعَ الأمين العام «حزب الله» حسن نصرالله، حليفيْه المتخاصمين، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، في محاولة «لترتيب العلاقات بين الحلفاء» و«خفض سقف» التباينات، استعداداً لمواكبة المرحلة المقبلة في الانتخابات النيابية وما بعدها.
وتحدثت معلومات عن أن نصرالله يسعى منذ فترة لجمع حليفيه، في إطار مساعٍ لتضييق مساحات التباين بين جميع حلفائه وتقريب وجهات النظر بينهم. وقال الباحث السياسي المتابع لملفات «حزب الله» قاسم قصير، إن الجلسة بين الأطراف الثلاثة «هي لقاء لما بعد الانتخابات»، حيث «يريد الحزب تنظيم صفوف حلفائه لتلك المرحلة اللاحقة، ويشكل بالتالي تحالفاً منظماً يستطيع إدارة الأمور والملفات في مرحلة ما بعد الانتخابات».
في غضون ذلك، تصاعدت التحذيرات أخيراً من ازدياد الرشى الانتخابية، بشكل غير مسبوق، نتيجة تأزم الأوضاع الاقتصادية، وذلك مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي.
ووثقت جمعيات حقوقية في لبنان انتشار عملية شراء الأصوات التي تندرج تحت إطار «المساعدات العينية والنقدية»، التي ازدادت بكثرة على الأراضي اللبنانية كافة قبيل انتخابات 2022، وأشارت «الجمعية اللبنانية لمراقبة الانتخابات» إلى أنه مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، ينشط المال السياسي بهدف تأمين الفوز من خلال تقديم الولاء والامتنان عبر صناديق الاقتراع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.