نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

الرشى «العينية والمادية» تقلق المرشحين المعارضين

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»
TT

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

جَمَعَ الأمين العام «حزب الله» حسن نصرالله، حليفيْه المتخاصمين، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، في محاولة «لترتيب العلاقات بين الحلفاء» و«خفض سقف» التباينات، استعداداً لمواكبة المرحلة المقبلة في الانتخابات النيابية وما بعدها.
وتحدثت معلومات عن أن نصرالله يسعى منذ فترة لجمع حليفيه، في إطار مساعٍ لتضييق مساحات التباين بين جميع حلفائه وتقريب وجهات النظر بينهم. وقال الباحث السياسي المتابع لملفات «حزب الله» قاسم قصير، إن الجلسة بين الأطراف الثلاثة «هي لقاء لما بعد الانتخابات»، حيث «يريد الحزب تنظيم صفوف حلفائه لتلك المرحلة اللاحقة، ويشكل بالتالي تحالفاً منظماً يستطيع إدارة الأمور والملفات في مرحلة ما بعد الانتخابات».
في غضون ذلك، تصاعدت التحذيرات أخيراً من ازدياد الرشى الانتخابية، بشكل غير مسبوق، نتيجة تأزم الأوضاع الاقتصادية، وذلك مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي.
ووثقت جمعيات حقوقية في لبنان انتشار عملية شراء الأصوات التي تندرج تحت إطار «المساعدات العينية والنقدية»، التي ازدادت بكثرة على الأراضي اللبنانية كافة قبيل انتخابات 2022، وأشارت «الجمعية اللبنانية لمراقبة الانتخابات» إلى أنه مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، ينشط المال السياسي بهدف تأمين الفوز من خلال تقديم الولاء والامتنان عبر صناديق الاقتراع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.