بغداد منقسمة في ذكرى سقوط صدام

الرئيس العراقي يدعو إلى «عقد سياسي جديد»

بغداد منقسمة في ذكرى سقوط صدام
TT

بغداد منقسمة في ذكرى سقوط صدام

بغداد منقسمة في ذكرى سقوط صدام

حلت أمس (السبت) الذكرى الـ19 لسقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في وقت تعيش فيه البلاد انقساماً سياسياً عميقاً يتمثل خصوصاً في العجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، أو تشكيل حكومة جديدة، بعد مرور قرابة ستة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وفي ذكرى سقوط بغداد في أيدي الأميركيين عام 2003، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، إلى عقد سياسي جديد في البلاد، قائلاً إنه «في يوم سقوط صنم الاستبداد؛ فإنَّ الحاجة مُلحة لتلبية مطلب العراقيين بحكم رشيد، ومعالجة الخلل البنيوي في منظومة الحكم». و«صنم الاستبداد» يبدو إشارة من الرئيس العراقي إلى تمثال ضخم لصدام حسين أسقطه الأميركيون بعد سيطرتهم على بغداد قبل 19 عاماً.
وقال برهم صالح، إن «الحاجة ملحة اليوم لتلبية مطلب كل العراقيين في حكم رشيد يتجاوز أخطاء وثغرات التجربة، ومعالجة الخلل البنيوي في منظومة الحكم التي تستوجب إصلاحاً حقيقياً وجذرياً لا يقبل التأجيل».
وتباينت ردود أفعال القوى السياسية العراقية في طريقة التعاطي مع يوم التاسع من أبريل (نيسان) 2003، في وقت تجاهل فيه كثير من المواطنين في الشارع هذه الذكرى، لا سيما بعد الفشل الذريع والأخطاء التي ارتكبتها القوى السياسية العراقية التي تسلمت الحكم بعد سقوط النظام السابق، فإن كتلاً سياسيةً وشخصيات أصدرت بيانات إدانة للاحتلال الأميركي. أما الأكراد فهم ينظرون إلى يوم التاسع من أبريل باعتباره يوماً مهماً، كونه أسقط نظام صدام حسين، وأدى إلى «تحرير العراق»، حسبما جاء في بيان لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.