يسرا لـ «الشرق الأوسط» : تخوفت من «أحلام سعيدة»

قالت إن فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» هو «أول وآخر» إنتاج تقوم به

يسرا في مسلسل أحلام سعيدة
يسرا في مسلسل أحلام سعيدة
TT

يسرا لـ «الشرق الأوسط» : تخوفت من «أحلام سعيدة»

يسرا في مسلسل أحلام سعيدة
يسرا في مسلسل أحلام سعيدة

اعتبرت النجمة يسرا أن شخصيتها في مسلسل «أحلام سعيدة» تحمل روحاً مختلفة، وقالت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الدور يعد «مرحلة جديدة في شكل الأدوار النسائية التي أقدمها بالدراما التلفزيونية». وأنها اختارت العودة للكوميديا مجدداً «بعد فترة كبيرة من التفكير في تقديم عمل كوميدي؛ فنجاح مسلسل (حرب أهلية) العام الماضي، وضعني في ورطة وتفكير عميق في اختيار ما يليه، لذلك تخوّفت كثيراً من خوض تجربة (أحلام سعيدة)، فالنجاح الكبير يقلق أكثر من الفشل».
وكشفت يسرا عن سبب عدم خوضها تجربة الإنتاج مجدداً بعد فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، قائلة: «هذا العمل هو أول وآخر إنتاج أقوم به، لأن الإنتاج الفني يتطلب مهارة معينة، فالأمر ليس سهلاً كما يعتقد البعض، في ظل وجود نجوم وأسماء كبيرة في العمل».
وأشارت يسرا إلى أن تجربة المنصات كانت سبباً في غزارة الأعمال الدرامية، قائلة: «استطاعت المنصات أن تفتح أبواباً كثيرة لكل الناس، وأصبح الوجود أسهل بلا انتظار فترات طويلة في طابور العرض، كما سهلت المنصات طريقة العرض وتحقيق سرعة الانتشار، ففكرة عرض الأعمال التي تحتوي على 10 حلقات أو 5 حلقات ممتازة، وأنا شخصياً أرحب بها وهي فرصة لوجود الفنان باستمرار من دون التقيد بموسم بعينه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.