اغتيالات تستهدف شخصيات بارزة في درعا وعناصر سابقة في «داعش»

صورة لاستهداف احد قادة فصائل التسويات في بلدة نصيب شرقي درعا (درعا24)
صورة لاستهداف احد قادة فصائل التسويات في بلدة نصيب شرقي درعا (درعا24)
TT

اغتيالات تستهدف شخصيات بارزة في درعا وعناصر سابقة في «داعش»

صورة لاستهداف احد قادة فصائل التسويات في بلدة نصيب شرقي درعا (درعا24)
صورة لاستهداف احد قادة فصائل التسويات في بلدة نصيب شرقي درعا (درعا24)

شهدت مناطق «التسويات» في محافظة درعا، جنوب سوريا، الجمعة، ارتفاعاً في عدد محاولات الاغتيال والقتل، حيث وصل عددها إلى أربع، استهدفت أحد أبرز القيادات المحلية لفصائل «التسويات» التابعة لجهاز الأمن العسكري في ريف درعا الشرقي، وأحد أبرز المطلوبين للنظام السوري في مدينة درعا البلد، واثنين من عناصر «داعش» السابقين في ريف درعا الغربي.
وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين استهدفوا مساء يوم الجمعة الماضي القيادي في فصائل «التسويات»، محمد علي اللحام، المُلقب «أبو علي»، وهو أحد قادة المجموعات المحلية العاملة ضمن جهاز الأمن العسكري في درعا، في بلدة «أم ولد» في الريف الشرقي من محافظة درعا، وأسفر الهجوم عن إصابة أحد عناصر مرافقة اللحام، بينما نجا هو من عملية الاستهداف.
وكان أبو علي اللحام قائداً عسكرياً ضمن ما كان يُسمّى «جيش اليرموك» المعارض، وبعد اتفاق التسوية وسيطرة النظام على المنطقة عام 2018 غادر باتجاه الشمال السوري، ومنه إلى تركيا، ثم عاد إلى محافظة درعا في العام 2020 بتنسيق مع الأمن العسكري، وشكل منذ عودته مجموعة من أبناء المنطقة تعمل بقيادته لصالح جهاز الأمن العسكري. وسبق أن نجا اللحام من محاولات اغتيال عدة سابقة، كان آخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2021. وتلا تلك المحاولة قيام مجموعة محلية بقيادة أبو علي اللحام بشن حملة اعتقالات في بلدة «أم ولد» شرقي درعا، طالت 4 أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم الأخير الذي استهدفه. كما استهدفت محاولة اغتيال أخرى أحد أبرز المطلوبين للنظام في مدينة درعا البلد، المدعو محمد المسالمة الملقب «هفو»، الذي أصيب على أثرها بجروح خطيرة جراء تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الذي يسلكه في حي البحار في درعا البلد، وجرى نقله إلى المستشفى.
ويعتبر محمد المسالمة من الشخصيات الجدلية في مدينة درعا البلد، ووجهت إليه اتهامات عدة من النظام السوري والمعارضة، إذ يتهمه النظام السوري مع مجموعته بالانتماء لتنظيم «داعش»، بينما تتهمه المعارضة بالعمالة لصالح الفروع الأمنية التابعة للنظام، وتذرع النظام السوري بوجوده مع مجموعته في مدينة درعا البلد وطالب بتهجيره برفقة عدد من الأشخاص، وبعد رفضه المغادرة شهدت المدينة حصاراً خانقاً وعمليات عسكرية استمرت لأكثر من شهر في صيف العام الماضي 2021، انتهت باتفاق بين النظام واللجنة المركزية للتفاوض والجانب الروسي. وتراجع النظام عن طلب تهجير المسالمة مع مجموعته بشكل مفاجئ.
وشهدت مناطق ريف درعا الغربي يوم أمس الجمعة استهداف اثنين من عناصر «داعش» السابقين، حيث أقدم مجهولون على إطلاق النار على عدي الرباعي في بلدة «تل شهاب» غربي درعا. وينحدر «الرباعي» من بلدة «سحم الجولان» في منطقة حوض اليرموك. وفي حادثة منفصلة مساء يوم الجمعة أيضاً، قتل المدعو بشار الحمد برصاص مجهولين في قرية «عين ذكر» غربي درعا. وبحسب ناشطين في درعا، فإن الرباعي والحمد كانا يعملان في جيش خالد بن الوليد في منطقة حوض اليرموك غربي درعا التابع لتنظيم «داعش»، قبيل سيطرة النظام السوري على المنطقة عام 2018.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.