علاقة مع «امرأة تصغره بكثير» تطيح بوزير الدفاع النرويجي

وزير الدفاع النرويجي أود روجر إينوكسن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع النرويجي أود روجر إينوكسن (أ.ف.ب)
TT

علاقة مع «امرأة تصغره بكثير» تطيح بوزير الدفاع النرويجي

وزير الدفاع النرويجي أود روجر إينوكسن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع النرويجي أود روجر إينوكسن (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم (السبت)، استقالة وزير الدفاع بعدما تبين أنه أقام لأعوام علاقة مع امرأة تصغره بكثير.
وأكد رئيس الوزراء يوناس غار ستور، في مؤتمر صحافي صباح السبت، أنه قبِل استقالة أود روجر إينوكسن، معتبراً أنه «قرار ضروري»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إينوكسن لوكالة الصحافة النرويجية (NTB) قبيل ذلك: «لقد اتخذت خيارات سيئة وسأعتذر بلا تحفظ»، لأن «أفعالي جعلت حياة الآخرين أكثر صعوبة».
وبدأ إينوكسن علاقة في عام 2005 مع طالبة في المدرسة الثانوية تبلغ 18 عاماً، التقاها خلال رحلة مدرسية مع صفها إلى أوسلو، وفقاً لصحيفة «في جي» (VG) النرويجية اليومية.
وزار الطلاب البرلمان النرويجي والتقوا إينوكسن، الذي كان يبلغ آنذاك 50 عاماً.
وبعد الرحلة المدرسية، بدأ السياسي والتلميذة ما أصبح علاقة وثيقة جداً وجنسية، بحسب الصحيفة.
والتقيا 12 مرة على الأقل في مكتب إينوكسن بين أواخر 2006 و2007، عندما كان وزيراً للطاقة، وفق ما أكدت المرأة التي باتت في الثلاثينات للصحيفة، موضحة أن بعض اللقاءات تخللتها «أفعال جنسية».
كما تحدثت عن إعجابها بالسياسي، قائلة إنه «استخدم سلطته ومنصبه للحصول على ما يريد».
وفي حين أكد الوزير السابق للصحيفة زيارات الشابة لمكتبه، نفى أي تقارب جسدي.
وشدد على أنّ العلاقة لم تصبح حميمة إلا بعدما غادر الحكومة في عام 2007، قائلاً إنها لم تكن علاقة «كنت فيها في موقع سلطة عليها».
وقال رئيس الوزراء للصحافيين إن إينوكسن لم يخطره بالقضية قبل تعيينه وزيراً للدفاع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مضيفاً أن هذه المعلومات كانت ستؤدي إلى «نتيجة مختلفة».
وأضاف رئيس الحكومة أنه يريد تعيين وزير دفاع جديد في أسرع وقت.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».