بسبب الحرب الأوكرانية... ألمانيا تعزز بنيتها التحتية من الملاجئhttps://aawsat.com/home/article/3581681/%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6
بسبب الحرب الأوكرانية... ألمانيا تعزز بنيتها التحتية من الملاجئ
سكان يحتمون داخل محطة مترو أنفاق في خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
بسبب الحرب الأوكرانية... ألمانيا تعزز بنيتها التحتية من الملاجئ
سكان يحتمون داخل محطة مترو أنفاق في خاركيف الأوكرانية (إ.ب.أ)
ذكرت صحيفة «فيلت إم زونتاج» اليوم (السبت) أن ألمانيا بدأت العمل على تعزيز أقبية المباني التي تستخدم كملاجئ وكذلك زيادة مخزونات الأزمات في حالة الحرب.
وبعد عقود من استنزاف القوات المسلحة الألمانية، أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى تحول كبير في السياسة حيث تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بزيادة الإنفاق الدفاعي وضخ 100 مليار يورو (109 مليارات دولار) في الجيش، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيسر للصحيفة إن الحكومة تبحث أيضاً تحديث أنظمة الملاجئ العامة وستزيد الإنفاق على الحماية المدنية.
وأضافت: «يوجد حاليا 599 من الملاجئ العامة في ألمانيا. سنرى ما إذا كان بوسعنا تحديث المزيد من هذه الأنظمة».
وأشارت إلى أن ألمانيا تعمل على مفاهيم جديدة لتعزيز مواقف السيارات تحت الأرض ومحطات مترو الأنفاق والأقبية لتصبح ملاجئ محتملة، مضيفة أن الحكومة منحت الولايات الاتحادية 88 مليون يورو لتركيب صفارات إنذار جديدة.
وقالت إن البلاد ستعمل أيضاً على تكوين مخزونات للأزمات من خلال إمدادات تشمل المعدات الطبية وملابس الحماية والأقنعة الواقية أو الأدوية.
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».
وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».
وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».
وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».
وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».
وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.
وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.