عمر خيرت: تمردي على سطوة الطرب إنجازي الكبير

قال لـ«الشرق الأوسط» : لم تنجح امرأة في تفهم حجم حبي للموسيقى

خيرت خلال إحدى حفلاته
خيرت خلال إحدى حفلاته
TT

عمر خيرت: تمردي على سطوة الطرب إنجازي الكبير

خيرت خلال إحدى حفلاته
خيرت خلال إحدى حفلاته

اختار الموسيقار المصري الكبير عمر خيرت، اللجوء للكتابة لرواية جوانب من قصة حياته وتجربته الشخصية العريضة من خلال الكتاب الصادر عن «دار نهضة مصر». وفي الكتاب يتعرف القارئ العربي على جذور عائلة الفنان، مثل جده فنان الخط عبيد الله، وجده المحامي محمود خيرت عاشق الفنون، وعلى حكايات عمه الموسيقار أبو بكر خيرت، المهندس المعماري الشهير مؤسس «الكونسرفاتوار» المصري.
وقال خيرت، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إنه اختار عنوان «المتمرد» لمذكراته كون الكلمة هي «الأكثر دقة في وصف شخصيته»، ذلك أن حياته هي سلسلة من حالات التمرد. ويقول: «تمردت على النمطية بشكل عام، وعلى التقيد بأي شيء... أسعى دوماً إلى التحرك في عوالم مختلفة سعياً وراء الحرية والتوصل إلى الجديد».
لكن ما هي حالة التمرد التي يعتبرها الأكثر تأثيراً في حياته؟ يجيب: «اختياري الموسيقى وحدها من دون مهنة أو مجال عمل آخر، في حد ذاته تمرد، وكان ذلك عكس السائد في عائلتي، إذ كان جدي محمود خيرت محامياً ورساماً ومترجماً وروائياً وموسيقياً، أما عمي أبو بكر خيرت مطوّر الموسيقى المصرية فكان معمارياً شهيراً، وقام عمي عمر بدور في اكتشاف الكثير من الجراثيم وعلاجها، وكان أبي، صاحب الأصابع الذهبية في العزف على البيانو، مهندساً في وزارة الأوقاف، ووسط ذلك كله جئت أنا لأقرر التفرغ للموسيقى، ورغم أن ذلك يُعد صادماً فإن أبي شجّعني. التمرد الثاني في حياتي، كان تمردي على سطوة الأغنية في الفن».
ولاحظ أن أي امرأة لم تنجح في تفهم حجم حبه للموسيقى، إذ كانت تنظر لها وكأنها «ضرّة» منافسة لها.

... المزيد
 



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.