بريطانيا تفرض عقوبات على ابنتي بوتين

ابنتا الرئيس الروسي (موسكو تايمز)
ابنتا الرئيس الروسي (موسكو تايمز)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على ابنتي بوتين

ابنتا الرئيس الروسي (موسكو تايمز)
ابنتا الرئيس الروسي (موسكو تايمز)

أضافت بريطانيا ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قائمة العقوبات، اليوم (الجمعة)، وذلك بعد تحرك مماثل من الولايات المتحدة.
كانت إدارة بايدن، قد أعلنت في وقت سابق، عن ضم ابنتي بوتين، ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا، لقائمة العقوبات. وسلطت هذه العقوبات الأضواء على عائلة الرئيس الروسي، التي لطالما كانت محاطة بالسرية؛ فلا يُعرف سوى القليل عن ابنتي الرئيس الروسي، البالغ من العمر 69 عاماً، لأن «الكرملين» قام بحمايتهن إلى حد كبير من الرأي العام.
وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، وُلدت كل من ماريا بوتينا وكاترينا تيخونوفا، ثمرة زواج بوتين وزوجته السابقة ليودميلا بوتينا، وهي عضو سابق في طاقم الطائرة في شركة «إيروفلوت»، وانتهت علاقتهما بالطلاق في عام 2013.
ولدت ماريا الابنة الكبرى لبوتين في روسيا في أبريل (نيسان) 1985، قبل أن يغادر بوتين وزوجته إلى ألمانيا، حيث كان يعمل ضابطاً في المخابرات السوفياتية. ولدت كاترينا في أغسطس (آب) 1986 في درسدن بألمانيا. ووفقاً للمعلومات القليلة المتوافرة، فإن ماريا تعمل طبيبة متخصصة في الأمراض النادرة لدى الأطفال. وتزوجت من رجل الأعمال الهولندي جوريت جوست فاسين. ويقال إن الزوجين عاشا في هولندا حتى تم طردهما من البلاد بعد إسقاط طائرة ركاب عام 2014 من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا في أوكرانيا، وهو هجوم أدى إلى مقتل 298 شخصاً، بما في ذلك ما يقرب من 200 مواطن هولندي.
أما كاترينا، فقد تم تعيينها في الأكاديمية التي تنافست لسنوات في مسابقات رقص «الروك أند رول»، وفي عام 2020، عملت في إدارة معهد ذكاء صناعي في جامعة موسكو الحكومية. وفي عام 2015، وصفت كاترينا نفسها بأنها «زوجة» كيريل شامالوف، نجل نيكولاي شامالوف، وهو صديق قديم لبوتين، ومساهم في «بنك روسيا». وقالت وكالة «رويترز»: «من بين ممتلكات الزوجين الشابين فيلا على شاطئ البحر في بياريتز بفرنسا تقدر قيمتها بنحو 3.7 مليون دولار».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».