اليابان: تحذيرات من تراجع الين... والمستهلكون متشائمون

TT

اليابان: تحذيرات من تراجع الين... والمستهلكون متشائمون

قال أكيو ميمورا رئيس غرفة التجارة والصناعة اليابانية إن التأثير السلبي لتراجع قيمة الين أمام العملات الرئيسية الأخرى على الاقتصاد الياباني سيكون أكبر من تأثيره الإيجابي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء يوم الخميس عن ميمورا القول إن «الانخفاض الشديد لقيمة الين مشكلة. إنه عيب بالنسبة لأغلب الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم» في اليابان، مشيراً إلى أن تراجع قيمة الين سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الخام المهمة للشركات اليابانية، التي يتم استيرادها من الخارج. وقال في مؤتمر صحافي إن شركات السيارات لم تستطع مواصلة زيادة صادراتها حتى مع تراجع قيمة الين.
يُذكر أن انخفاض قيمة الين يؤدي إلى تحسين القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الخارج، لكنه يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الحصول على المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المستوردة.
وفي شأن مستقل، أظهر تقرير صادر عن «بنك اليابان المركزي»، يوم الخميس، أن المستهلكين اليابانيين يتوقعون ارتفاع معدل التضخم خلال عام واحد إلى 6.4 في المائة، في حين كانت توقعاتهم في المسح السابق الذي أجري قبل ثلاثة أشهر عند مستوى 5.5 في المائة.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن متوسط توقعات المستهلكين للتضخم السنوي خلال السنوات الخمس المقبلة ارتفع إلى 5.1 في المائة، مقابل 4.8 في المائة في المسح السابق.
في الوقت نفسه ظل متوسط توقعات التضخم عند مستوى 5 في المائة خلال عام، و3 في المائة سنوياً خلال 5 أعوام.
وبحسب نتائج المسح، تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في اليابان إلى سالب 53.8 نقطة، مقابل سالب 45.8 نقطة منذ ثلاثة أشهر، وهو أول تراجع للثقة منذ سبتمبر (أيلول) 2020. وقال نحو 84.3 في المائة من المستهلكين الذين شملهم المسح إن الأسعار سترتفع خلال عام.



أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
TT

أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)

أعلنت أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC)، الخميس، عن قفزة بنسبة 58.3 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث، مع ظهور بوادر تعافٍ في القطاع بعد فترة ركود طويلة منذ أواخر 2022.

وبلغ صافي الدخل 148.8 مليون دولار «في فترة يوليو (تموز) - سبتمبر (أيلول)»، ولكنه كان أقل من تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى 199.71 مليون دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وزادت الإيرادات خلال الفترة نفسها بنسبة 34 في المائة، لتصل إلى 2.17 مليار دولار، بما يتماشى مع التوقعات السوقية التي كانت تشير إلى 2.2 مليار دولار، وأعلنت الشركة عن هامش ربح إجمالي بلغ 20.5 في المائة، متجاوزة توجيهاتها السابقة التي تراوحت بين 18 و20 في المائة.

وأظهرت مبيعات أشباه الموصّلات العالمية زيادة بنسبة 23.2 في المائة، لتصل إلى 166 مليار دولار في الربع الثالث، مع نمو السوق الصينية بنسبة 22.9 في المائة، وفقاً لرابطة صناعة أشباه الموصلات.

وحظيت «SMIC» -التي تنتج بشكل رئيسي رقائق ناضجة لمنتجات إلكترونية أقل تطوراً- باهتمام بعد أن أظهرت تحليلات تفكيك الأجهزة أنها قامت بتصنيع رقائق متقدمة لهواتف «هواوي» الذكية الفاخرة، بما في ذلك «مايت 60» الذي جرى إطلاقه في أغسطس (آب) الماضي و«بورا 70»، الذي تم إصداره في أبريل (نيسان).

ومع ذلك، يعتقد المحللون أن إنتاج الرقائق المتقدمة لا يزال يُشكل جزءاً صغيراً من أعمال «SMIC»، ولم تستفد الشركة بشكل كبير بعد من ازدهار الذكاء الاصطناعي، الذي دفع الطلب على الرقائق المتقدمة، وزاد من قوة منافسيها مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC).

وبلغت نفقات رأس المال 1.2 مليار دولار في هذا الربع، مقارنة بـ2.13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.