«الأبحاث والإعلام» تعلن عن مقرها الجديد في «المركز المالي» بالرياض

سيشكل نقطة انطلاق للتوسع العالمي وسيضم مكاتب واستوديوهات

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«الأبحاث والإعلام» وجاوتام ساشيتال الرئيس التنفيذي لـ«كافد» (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«الأبحاث والإعلام» وجاوتام ساشيتال الرئيس التنفيذي لـ«كافد» (الشرق الأوسط)
TT

«الأبحاث والإعلام» تعلن عن مقرها الجديد في «المركز المالي» بالرياض

جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«الأبحاث والإعلام» وجاوتام ساشيتال الرئيس التنفيذي لـ«كافد» (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«الأبحاث والإعلام» وجاوتام ساشيتال الرئيس التنفيذي لـ«كافد» (الشرق الأوسط)

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام – (SRMG)، اليوم الخميس، عن مقرّها الرئيسي الجديد في مركز الملك عبد الله المالي «كافِد» (KAFD)، وهو المركز العالمي الجديد للأعمال والتجارة في العاصمة الرياض.
ويأتي الإعلان عن المقر الجديد متوائماً مع أهداف استراتيجية النمو والتوسع التي أعلنتها المجموعة العام الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز دورها الريادي باعتبارها أكبر مجموعة إعلامية في المنطقة، بما يؤهلها لقيادة المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة ودعم مساعيها لتصبح إحدى أهم المجموعات الإعلامية الرائدة في العالم، حيث يعد المقر نقطة البداية لخلق تجمع إعلامي تقني عالمي يجمع أبرز شركات الإعلام والإبداع والتقنية وصناعة المحتوى في العاصمة السعودية.

وتماشياً مع أهداف استراتيجية المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) المتمثلة في تحقيق مؤسسة فعالة ومتكاملة، سوف يكون المقر الجديد بيئة ملائمة لتحقيق الترابط بين جميع منصات المجموعة وتحقيق مستهدفاتها الطموحة، ومنها تطوير ورقمنة صحفها ومنصاتها الإعلامية، وتنمية كوادرها، والدخول في مجالات جديدة مثل صناعة الفعاليات وتنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات، ونشر الكتب، ودعم الأبحاث، والاستطلاعات. كما سوف يسهم تسخير أحدث التقنيات الحديثة وتحليل البيانات الضخمة والاستثمار في صناعة المحتوى النوعي في المقر الجديد في تلبية تطلعات الملايين من المتابعين والقراء والمشاهدين شهرياً حول العالم.

وسيضم المقر الجديد جميع المنصّات المتنوعة التابعة للمجموعة تحت سقف واحد، بما فيها «الشرق الأوسط»، وشبكة الشرق بمنصاتها: «الشرق للأخبار»، و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ»، و«عرب نيوز»، «واندبندنت عربية»، و«أرقام»، و«مانجا العربية»، وكل من مجلتي «سيدتي» و«هي»، كما سيضم أقسام المجموعة الجديدة «SRMG MEDIA وSRMG X وSRMG THINK» ما يسهم في تأسيس تجمع عالمي للإبداع وصناعة المحتوى في كافِد، بالإضافة لتعزيز شراكاتها العالمية مع المؤسسات الرائدة مثل Bloomberg وIndependent وبالتالي ترسيخ مكانتها كشريك إعلامي مفضل.

وسيشكل المقر الجديد للمجموعة نقطة انطلاق للتوسع العالمي لشبكة الشرق ومنصات «الشرق للأخبار» و«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» حيث إنه من المخطط أن يتم تأسيس عدد من المكاتب والمقرات في واشنطن وسنغافورة، إضافة إلى مقراتها الحالية في لندن ودبي. وسيتم من خلال المقر الجديد الاستثمار في أحدث تقنيات الاستوديوهات وتحليل البيانات بما في ذلك استوديوهات التواصل الاجتماعي والبودكاست والواقع الافتراضي مما يتيح التوسع بالأعمال في مجالات صناعة المحتوى الوثائقي الثقافي والعلمي المدعوم بإرث المجموعة كالمصدر الرئيسي للأخبار والمعلومات.

وفي هذا السياق، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «رؤيتنا أن يكون مقر المجموعة الجديد في (كافِد) داعماً لخلق تجمع إعلامي تقني عالمي في المركز بشكل خاص وفي مدينة الرياض بشكل عام، حيث سيوفر نقطة جذب لكل من هو مبدع، وذلك من خلال توفير الإمكانيات والفرص الوظيفية في أكثر من 30 منصة في جميع التخصصات والمجالات، شاملة صناعة المحتوى والصحافة والإنتاج والإخراج والكتابة وصناعة الفعاليات وغيرها».
https://twitter.com/jomanaalrashid/status/1512165607298510849?s=20&t=SLzfvzBY0b2EVMUj__VWVA
وبيّنت الراشد أن «المجموعة ستكون كذلك حاضنة لرواد الأعمال من خلال الاستثمار، والدعم، وتوفير المشاريع والفرص متمتعة بأحدث تقنيات الترابط والتواصل وتحليل البيانات الضخمة؛ الأمر الذي سيعود نفعه على المجموعة بشكل أساسي وقطاع الإعلام بوجه عام»، مضيفة: «يعتبر، كافِد تحفة معمارية، ويمتاز بتكامل خدماته وبموقعه المحوري، هذه كلها عوامل نجاح لجذب القدرات والمواهب والخروج بالأعمال الإبداعية والخلاقة».

من جهته، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لـ«كافد»: «يُعدُّ إنشاء مقر رئيسي في كافِد لأبرز مجموعة إعلامية إقليمية بمثابة خطوة مهمّة في مسيرة تطورنا كمركز رائد في المنطقة. حيث سيُسهم وجود المقر الجديد لـلمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في إثراء بيئة الأعمال في كافِد، إضافة إلى مساهمته في جذب المواهب وتحفيز النمو والتوسّع. نرحب بالمجموعة في كافِد، وسنعمل معاً على دعم مستقبل المملكة كاقتصاد قائم على المعرفة والمعلومات».

من المقرر أن يصبح «كافِد»، مقراً للعديد من الشركات العالمية ومركزاً للاقتصاد الرقمي في السعودية. ويقع المقر الرئيسي الجديد للمجموعة في المنطقة الرابعة بالمركز، حيث يتكون من 10 طوابق ويتسع لنحو 1200 موظف. وصممت المساحات الداخلية بالمقر الجديد، الذي سوف تنتقل إليه المجموعة تدريجياً، بأسلوب يحفز العمل المشترك ويوفر بيئة تفاعلية.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.