رئيس الأركان الأميركي يعارض شطب «فيلق القدس» من قائمة الإرهاب

رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
TT

رئيس الأركان الأميركي يعارض شطب «فيلق القدس» من قائمة الإرهاب

رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)

أكد رئيس أركان الجيش الأميركي، اليوم الخميس، أنه يعارض شطب «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني من قائمة «الإرهاب» الأميركية، وهو أحد شروط طهران للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال الجنرال مارك ميلي أمام الكونغرس: «في رأيي الشخصي؛ أعتقد أن (فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني منظمة إرهابية، ولا أؤيد شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 الذي يهدف إلى الحيلولة دون أن تطور إيران أسلحة نووية (تنفي طهران رغبتها في تصنيعها) مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها.
ويبدو أن المفاوضات دخلت مرحلتها النهائية، لكنها ما زالت متعثرة بخصوص عدد من النقاط الرئيسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1509327112758599683
بالإضافة إلى رفع العقوبات المتعلقة بالملف النووي، تطالب إيران بشطب «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية لـ«المنظمات الإرهابية الأجنبية» التي أدرج فيها «الحرس» في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وبإشارته تحديداً إلى «فيلق القدس» وليس إلى «الحرس الثوري» بشكل عام، ربما يكون رئيس الأركان الأميركي يعطي مؤشراً إلى حل وسط محتمل.
وحرص الجنرال ميلي؛ الذي لا يشارك في المفاوضات، على التوضيح أن هذا رأيه الشخصي فقط، وأنه يعبر عنه علناً لأنه بصفته عسكرياً عليه أن يلتزم الإجابة عن الأسئلة التي يوجهها له المشرعون الأميركيون. وأضاف أن «الأمر مختلف بالنسبة للسياسيين».
وقد رفض وزير الدفاع لويد أوستن أن يجيب عن هذا السؤال. وقال أوستن: «لن أعلق على المفاوضات الجارية أو الرأي الذي سأقدمه للرئيس».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.