علماء: هناك خمسون ألف نوع من العناكب مكتشف في العالمhttps://aawsat.com/home/article/3578626/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%AE%D9%85%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%86%D9%88%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
علماء: هناك خمسون ألف نوع من العناكب مكتشف في العالم
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
علماء: هناك خمسون ألف نوع من العناكب مكتشف في العالم
أعلن كتالوج العناكب العالمي (WSC) (المتاح مجانا) يوم أمس (الأربعاء) أنه يوجد الآن 50000 نوع مختلف معروف من العناكب التي تزحف على الأرض، وقد يكون هناك 50000 نوع آخر منها، وذلك حسبما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص. وحسب الموقع، قال WSC، ومقره متحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة السويسرية برن، إن العنكبوت رقم 50.000 المسجل هو Guriurius minuano، الذي ينتمي إلى عائلة Salticidae من العناكب القافزة ويطارد فريسته على الشجيرات والأشجار بجنوب البرازيل والأوروغواي وحول بوينس آيرس. وقد تمت تسميته من قبل عالمة العناكب كيمبرلي إس مارتا وزملائها من البرازيل باسم شعب مينواني المنقرض الذي عاش في المنطقة. وكان أول وصف علمي للعنكبوت عام 1757. وبينما استغرق الأمر 265 عامًا للوصول إلى 50000 نوع من أنواع العناكب في العالم، فإن معدل الاكتشاف يتزايد باطراد. فيما يعتقد أن الأمر قد يستغرق أقل من 100 عام لاكتشاف نفس الرقم مرة أخرى. من جانبهم، يقدر باحثو WSC أنه «لا يزال هناك ما يقرب من 50000 نوع آخر من العناكب لم تكتشف بعد». بدوره، قال المتحف إن «العناكب هي أهم الحيوانات المفترسة في موائل الأرض، ولا ينبغي التقليل من أهميتها البيئية.... انها تستهلك ما يقرب من 400 إلى 800 مليون طن من الحشرات كل عام؛ فهي أهم المنظمين لتعداد الحشرات. وبناءً على ذلك، هي أيضًا ذات أهمية أساسية للإنسان».
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079289-%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%82-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر
رانيا محمود ياسين ووالدها في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)
رغم مرور نحو 30 عاماً على إنتاج فيلم «قشر البندق»، فإن إحدى بطلاته رانيا محمود ياسين، تعرب عن اعتزازها الشديد به، عادّةً إياه «نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر بتسعينات القرن الماضي، وليس فيلم (إسماعيلية رايح جاي)».
وذكرت رانيا في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن فيلم «قشر البندق» تم بيعه بشكل نهائي من الورثة لشركة «كنوز السينما» للناقد سامح فتحي، الذي أقدم على ترميمه والحفاظ عليه بوصفه من تراث السينما المصرية.
وترى رانيا أن عرض النسخة المرممة من فيلم «قشر البندق» في مهرجان «الجونة السينمائي» يرجع لقيمته الفنية، وبوصفه حجر الأساس لانطلاق «سينما الشباب»، مشيرة إلى أنه غيَّر وجهة صناعة السينما بعد تقديمه نجوماً عدة للسينما على غرار ماجد المصري، وعلاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، كما شهد الظهور الأول لحميد الشاعري بالسينما.
ونفت رانيا محمود ياسين أن يكون والدها أقدم على إنتاج الفيلم من أجل ظهورها الأول بالسينما، مؤكدة أن «الفيلم لم يقدمها بشكل كبير بل كان والدها حريصاً على تقديمها دون صخب، وقام بتوزيع الأدوار بحيادية شديدة»، وفق تعبيرها.
ووفق رانيا فإن والدها الفنان الراحل محمود ياسين رفض دخولها التمثيل في بادئ الأمر بسبب التحاقها بالجامعة، لكن والدتها الفنانة المصرية شهيرة هي مَن أقنعته بمشاركتها، خصوصاً أن والدها كان متحمساً لإنتاج الفيلم من أجل إبراز موهبة عدد من الفنانين الشباب في ذلك الوقت.
وشددت رانيا على أن الفيلم لم يُظلم وقت عرضه، وحقق إيرادات كبيرة، حتى أن والدها اعترف لها بأن «قشر البندق» هو الفيلم الأكثر ربحاً ضمن أفلامه التي أنتجها، ودائماً ما كان يردد أنها «وش الخير عليه».
وفي حين يعد دعم الفنانين لأبنائهم في مجال التمثيل أمراً معتاداً وطبيعياً في الأوساط الفنية، فإن رانيا تعد نفسها أقل «فنانة عملت مع والدها» مقارنة بآخرين، كما أكدت أن تركيبته المثالية لم تكن في صالح أسرته، «لأنه كان يرفض ترشيحنا لأي عمل فني»، وهو ما يفعله زوجها الفنان محمد رياض أيضاً.
وقالت رانيا إن سبب تأخرها في مشوارها الفني يعود لكونها تتمتع بسمات الأم القديمة التي لا تحبّذ ترك أبنائها والذهاب للعمل، كما أوضحت أنها ليست نادمة على تضحياتها، لكنها تشعر بالحزن الشديد خصوصاً أن طموحها لتقديم أدوار منوعة تلاشى.
وذكرت رانيا أيضاً أن عملها في برامج «التوك شو» السياسية ظلمها وأبعدها عن التمثيل، لاعتقاد المنتجين أنها توجهت للعمل الإعلامي وتركت الفن، كما ترفض رانيا فكرة الاعتزال لعشقها للتحديات والقدرة على تقديم أدوار تمثيلية مختلفة.
وأوضحت رانيا أن جلوسها على «كرسي المذيع»، جلب لها مشكلات جعلتها تبتعد عن هذا المجال رغم نجاحها، وطلب قنوات التعاقد معها لأكثر من موسم، بسبب جرأتها وفتحها لملفات شائكة، الأمر الذي عرَّضها لتهديدات ورسائل تحذيرية للتوقف عن العمل الإعلامي، وفق قولها.
وتشعر رانيا بـتعرضها لـ«الظلم» في مراحل كثيرة من حياتها بداية من ارتداء والدتها الحجاب واعتقاد الناس أنها سارت على المنوال نفسه، وكذلك الشائعات التي قالت إن زوجها يرفض استمرارها بالفن، ورفض والدها عملها خارج إطار شركته الإنتاجية.
ولا تتحمس الفنانة المصرية لتقديم سيرة والدها درامياً، لعدم قدرة أي فنان حالي على تجسيد شخصية محمود ياسين ومجاراة حضوره وصوته، وفق قولها. لكنها لا تمانع تقديم أعمال وثائقية عنه.
وتكشف أنها تفضل مشاهدة والدها في أدوار الشر؛ لأنه في الواقع ليس كذلك، فهو رغم إتقانه الشديد لهذه الأدوار فإنه كان يكرهها.