علماء: هناك خمسون ألف نوع من العناكب مكتشف في العالم

علماء: هناك خمسون ألف نوع من العناكب مكتشف في العالم
TT

علماء: هناك خمسون ألف نوع من العناكب مكتشف في العالم

علماء: هناك خمسون ألف نوع من العناكب مكتشف في العالم

أعلن كتالوج العناكب العالمي (WSC) (المتاح مجانا) يوم أمس (الأربعاء) أنه يوجد الآن 50000 نوع مختلف معروف من العناكب التي تزحف على الأرض، وقد يكون هناك 50000 نوع آخر منها، وذلك حسبما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص.
وحسب الموقع، قال WSC، ومقره متحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة السويسرية برن، إن العنكبوت رقم 50.000 المسجل هو Guriurius minuano، الذي ينتمي إلى عائلة Salticidae من العناكب القافزة ويطارد فريسته على الشجيرات والأشجار بجنوب البرازيل والأوروغواي وحول بوينس آيرس. وقد تمت تسميته من قبل عالمة العناكب كيمبرلي إس مارتا وزملائها من البرازيل باسم شعب مينواني المنقرض الذي عاش في المنطقة. وكان أول وصف علمي للعنكبوت عام 1757.
وبينما استغرق الأمر 265 عامًا للوصول إلى 50000 نوع من أنواع العناكب في العالم، فإن معدل الاكتشاف يتزايد باطراد. فيما يعتقد أن الأمر قد يستغرق أقل من 100 عام لاكتشاف نفس الرقم مرة أخرى.
من جانبهم، يقدر باحثو WSC أنه «لا يزال هناك ما يقرب من 50000 نوع آخر من العناكب لم تكتشف بعد».
بدوره، قال المتحف إن «العناكب هي أهم الحيوانات المفترسة في موائل الأرض، ولا ينبغي التقليل من أهميتها البيئية.... انها تستهلك ما يقرب من 400 إلى 800 مليون طن من الحشرات كل عام؛ فهي أهم المنظمين لتعداد الحشرات. وبناءً على ذلك، هي أيضًا ذات أهمية أساسية للإنسان».



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.