أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي

أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي
TT

أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي

أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي

ساعد قطاع الرعاية الصحية الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، على التعافي من أثر جلسة شهدت أسوأ أداء لها منذ شهر، حتى في الوقت الذي ظل فيه المستثمرون بحالة حذر بسبب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المائل للتشديد وعقوبات واشنطن الجديدة ضد روسيا، حسب وكالة أنباء «رويترز».
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة بعد أن خسر 1.5 في المئة بالجلسة السابقة.
وقفز قطاع الرعاية الصحية 1.4 في المئة ليبلغ مستوى غير مسبوق.
لكن تراجع أسهم شركات المواد الأساسية والنفط أثر على أداء المؤشر «فايننشال تايمز 100» في لندن الذي تشكل أسهم السلع الأولية ثقلا عليه، ليكون الأسوأ أداء في المنطقة.
وهبط سهم «شل» 1.2 في المئة بعد أن قالت إنها ستشطب ما يصل إلى خمسة مليارات دولار بالربع الأول نتيجة قرارها التخارج من روسيا؛ وهو أعلى مما كشف عنه سابقا.
من ناحية أخرى، تأثرت أسواق الأسهم في آسيا والولايات المتحدة بعد أن أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الاتحادي في مارس (آذار) أن مسؤوليه الشهر الماضي «اتفقوا عموما» على تقليص حيازات البنك المركزي بما يصل إلى 95 مليار دولار كل شهر كأداة أخرى في مكافحة ارتفاع التضخم.
وينتظر المستثمرون الآن محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.