ظنوا أنها حبة بطاطا... العثور على قنبلة يدوية داخل مصنع رقائق بنيوزيلنداhttps://aawsat.com/home/article/3578366/%D8%B8%D9%86%D9%88%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A8%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7
ظنوا أنها حبة بطاطا... العثور على قنبلة يدوية داخل مصنع رقائق بنيوزيلندا
أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
ولينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
ولينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
ظنوا أنها حبة بطاطا... العثور على قنبلة يدوية داخل مصنع رقائق بنيوزيلندا
أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
استدعى مصنع رقائق بنيوزيلندا فرقة تفكيك القنابل بعد أن تبين أن إحدى حبات البطاطا التي تتدفق عبر خط الإنتاج بالمصنع كانت في الواقع «قنبلة يدوية».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فكثيراً ما تظهر القنابل اليدوية في حقول البطاطا في أوروبا، لكنه اكتشاف غير عادي للغاية في نيوزيلندا.
ووفقاً لمصنع «إيست تاماكي مستر شيبس» للرقائق، فقد تم إرسال القنبلة إليه أول من أمس (الثلاثاء) وسط حبات البطاطا التي تم اقتلاعها من مزرعة في منطقة وايكاتو.
وأشار المصنع إلى أن أحد العمال، ويدعى ريتشارد توروكورا، نجح في رصد القنبلة اليدوية وأبلغ مديره في الحال ليسرع الأخير بالاتصال بخبراء تفكيك القنابل.
وعند وصول الخبراء، فحصوا القنبلة ليجدوا أنها خاملة، وقد أكدوا أنها من طراز «ميلز»، وهي قنبلة بريطانية الصنع استخدمت على نطاق واسع في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وقال رولاند سبيتيلز، مدير «إيست تاماكي مستر شيبس»، إن هذه القنبلة هي السلاح الأول الذي يتم اكتشافه في المصنع الذي تم تأسيسه منذ 30 عاماً.
وأشار سبيتيلز إلى أنه قام بتصوير القنبلة ووضع صورتها في مختلف أنحاء المصنع حتى يتمكن العمال جميعاً من رصد أي قنبلة شبيهة وسط حبات البطاطا.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».