ظنوا أنها حبة بطاطا... العثور على قنبلة يدوية داخل مصنع رقائق بنيوزيلندا

أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
TT

ظنوا أنها حبة بطاطا... العثور على قنبلة يدوية داخل مصنع رقائق بنيوزيلندا

أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)
أحد عمال المصنع نجح في رصد القنبلة اليدوية وسط حبات البطاطا (رويترز)

استدعى مصنع رقائق بنيوزيلندا فرقة تفكيك القنابل بعد أن تبين أن إحدى حبات البطاطا التي تتدفق عبر خط الإنتاج بالمصنع كانت في الواقع «قنبلة يدوية».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فكثيراً ما تظهر القنابل اليدوية في حقول البطاطا في أوروبا، لكنه اكتشاف غير عادي للغاية في نيوزيلندا.
ووفقاً لمصنع «إيست تاماكي مستر شيبس» للرقائق، فقد تم إرسال القنبلة إليه أول من أمس (الثلاثاء) وسط حبات البطاطا التي تم اقتلاعها من مزرعة في منطقة وايكاتو.

وأشار المصنع إلى أن أحد العمال، ويدعى ريتشارد توروكورا، نجح في رصد القنبلة اليدوية وأبلغ مديره في الحال ليسرع الأخير بالاتصال بخبراء تفكيك القنابل.
وعند وصول الخبراء، فحصوا القنبلة ليجدوا أنها خاملة، وقد أكدوا أنها من طراز «ميلز»، وهي قنبلة بريطانية الصنع استخدمت على نطاق واسع في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وقال رولاند سبيتيلز، مدير «إيست تاماكي مستر شيبس»، إن هذه القنبلة هي السلاح الأول الذي يتم اكتشافه في المصنع الذي تم تأسيسه منذ 30 عاماً.
وأشار سبيتيلز إلى أنه قام بتصوير القنبلة ووضع صورتها في مختلف أنحاء المصنع حتى يتمكن العمال جميعاً من رصد أي قنبلة شبيهة وسط حبات البطاطا.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».