واشنطن: خط أنابيب الغاز المقترح من شرق المتوسط لأوروبا غير مجدٍ

وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند (رويترز)
وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند (رويترز)
TT

واشنطن: خط أنابيب الغاز المقترح من شرق المتوسط لأوروبا غير مجدٍ

وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند (رويترز)
وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند (رويترز)

قالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، اليوم (الخميس)، إن أوروبا في حاجة لأن تجد سريعاً مصادر بديلة للطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن خط أنابيب مقترحاً لنقل الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا عبر إسرائيل وقبرص واليونان غير مجد.
وأضافت: «الفكرة هي بناء خط أنابيب طويل للغاية في مياه شديدة العمق على مدى أكثر من عشرة أعوام ونعتقد أنه باهظ التكلفة وغير مجد اقتصادياً وسيستغرق وقتاً طويلاً جداً».
وزاد التركيز على حاجة أوروبا لتنويع مصادر الغاز بعيداً عن روسيا بسبب غزو موسكو لأوكرانيا. ويعتزم الاتحاد الأوروبي خفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام وإنهاء كافة واردات الوقود الروسية بحلول 2027.
وكانت قبرص وإسرائيل واليونان تدرس إنشاء خط أنابيب يربط اكتشافات الغاز في شرق المتوسط بأوروبا، لكن المشروع تعثر بعد سحب الولايات المتحدة دعمها السياسي للمشروع في يناير (كانون الثاني).
ومن المنتظر أن تتخذ البلدان الثلاثة هذا العام قراراً بخصوص جدوى خط الأنابيب (إيست ميد)، الذي تبلغ تكلفته ستة مليارات دولار.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.