لأول مرة... العثور على جزيئات بلاستيكية في رئات أشخاص أحياء

عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)
عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)
TT

لأول مرة... العثور على جزيئات بلاستيكية في رئات أشخاص أحياء

عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)
عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)

اكتشف عدد من العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة في رئات أشخاص أحياء لأول مرة، مما يثبت أننا نتنفسها من الهواء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة «هال» في بريطانيا، 39 قطعة بلاستيكية دقيقة، يقل قطرها عن 0.2 بوصة (5 ملم)، في 11 من أصل 13 عينة من أنسجة رئات جرى اختبارها.
وتركزت 11 من هذه القطع في الجزء العلوي من الرئة، و7 في الجزء الأوسط، و21 في الجزء السفلي.

وفي حين عُثر على جزيئات بلاستيكية في عينات تشريح جثث بشرية من قبل، فهذه هي المرة الأولى التي يُعثر عليها في رئات أشخاص أحياء، مما يعني أننا نتنفس هذه الجزيئات من الهواء.
وقالت لورا سادوفسكي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «العثور على جزيئات بلاستيكية في الأجزاء السفلية من الرئة كان أمراً مثيراً للدهشة؛ حيث كان يعتقد العلماء سابقاً أنه مستحيل، نظراً إلى ضيق الممرات الهوائية المؤدية للرئتين».
ومن بين القطع البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها، كان هناك 12 نوعاً يوجد بشكل شائع في التعبئة والتغليف، والزجاجات، والملابس، والحبال والخيوط.
وتأتي الدراسة بعد وقت قصير من اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان لأول مرة، مما يسلط الضوء على مدى انتشار هذه الجزيئات في جسم الإنسان.
ويقول فريق البحث إن نتائجهم قد تساعد في توجيه الدراسات المستقبلية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على صحة الجهاز التنفسي.
ونُشرت الدراسة الجديدة في «مجلة علم البيئة».



يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
TT

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سنِّ المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يومياً في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرُّض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.

وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.

أطفال يلعبون داخل مدرسة قريبة من بلدة جياكوفا في كوسوفو (أ.ف.ب)

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف مَن تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً - أو أكثر من مليار قاصر في المجموع - يتعرَّضون للعنف كل عام.

ويتعرَّض 3 من بين كل 5 من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرَّض واحدة من بين كل 5 فتيات، وواحد من بين كل 7 فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.

وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم مَن يتحدَّثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10 في المائة منهم يتلقون المساعدة.