بن زكري: جزائية الخربوش «الخيالية» وراء خسارتناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5079405-%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86%D8%A7
الحكم الخربوش لدى احتسابه ضربة جزاء لصالح الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
شن نور الدين بن زكري، مدرب الخلود، هجوماً لاذعاً على طاقم تحكيم مباراتهم أمام الشباب بقيادة عبد الله الخربوش، وأعرب عن بالغ استيائه من القرارات التحكيمية التي وصفها بالمؤثرة، عقب خسارة فريقه بنتيجة 2/0.
وقال بن زكري في المؤتمر الصحافي إن الشوط الأول كان متوازناً «وشهد تنافساً قوياً بين الفريقين». وأشار إلى أن فريقه سجل هدفاً صحيحاً «واضح وضوح الشمس»، لكن الحكم لم يعتمده ولم يستعن بتقنية الفيديو (VAR) للتأكد من صحته، مما أثر على مجريات المباراة.
وفي الشوط الثاني، وصف بن زكري الأحداث بأنها تحولت ضد فريقه بشكل لا يمكن تفسيره، مشيراً إلى ركلة جزاء أعطيت للشباب وصفها بأنها «خيالية». وأضاف أن فريقه «خرج من المباراة» بعد هذه اللحظة، مما جعل من الصعب العودة أو تحقيق نتيجة إيجابية.
وختم المدرب تصريحاته بتأكيد على خبرته الطويلة في المجال التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً، معرباً عن استيائه من مستوى التحكيم الذي واجهه فريقه في هذه المباراة. وأكد أن ما حدث لا يمكن أن يوصف بأنه كرة قدم، مشيراً إلى أن مثل هذه الأحداث تجعل من الصعب الحديث عن اللعبة بشكل عادل ومحايد.
من جانبه، أشار فيتور بيريرا، مدرب الشباب، إلى أن ظروف الطقس كان لها تأثير ملحوظ على أداء اللاعبين ومجريات اللعب. ورغم هذا، أثنى على فريقه قائلاً: «فنياً أعتقد أن الهواء أثر على مجريات المباراة بشكل عام، وصحيح أن فريقي كان جيداً، وخصوصاً في الشوط الثاني».
وأكد بيريرا الأداء القوي الذي قدمه لاعبوه، وقال: «شكراً للاعبين على المستوى الذي قدموه. كما أقر بصعوبة مواجهة فريق الخلود، وخاصة على أرضه».
وخلال المؤتمر، تطرق بيريرا لموضوع إصابة اللاعب بودينسي، وقال إنها «صعبة»، وعبر عن أمله بأن يتمكن بودينسي من العودة قوياً، وأن يقدم إضافة للفريق في المستقبل عندما يكون جاهزاً فنياً ولياقياً.
تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.
لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.
ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.
حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.
سعد السبيعي (الدمام)
اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5091479-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF
السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد
السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)
تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل، اليوم (السبت)، أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي العهد، لشوطي الخيل المنتَجة «محليّاً»، والشوط المصنف دوليّاً بدرجة «ليستد» يجمع خيل «الإنتاج والمستورد»، وتقام ضمن أمسية سباقات الحفل السادس والستين من موسم سباقات الرياض على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، وذلك بجائزة مالية قدرها مليون ريال.
وتحظى سباقات كأسَي ولي العهد بأهمية كبيرة في خريطة السباقات السعودية؛ بسبب فئويتها، بالإضافة إلى كونها واحدة من أهم المؤشّرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات المقبلة، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيول في الميدان السعودي على مسافة 2400.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير بندر بن خالد، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد؛ على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب، مؤكداً أن رعاية ولي العهد للحفل الكبير بمثابة التشريف الكبير للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير من قِبله لرياضة الفروسية عموماً، وسباقات الخيل بوجه خاص.
ولفت الأمير بندر إلى أن كأسَي ولي العهد من أبرز الكؤوس التي ينظمها نادي سباقات الخيل، حيث قال: «يشرفنا أن تكون هنالك كأس تحمل هذا الاسم الغالي علينا، وتعدّ ذات أهمية في خريطة الكؤوس الفئوية الكبرى لسباقات الخيل السعودية، يمتد أثرها على المستويين الإقليمي والدولي».
وأشار رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل إلى أن الدعم المتواصل من القيادة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوهاً بدعم ولي العهد للخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه السعودية من مكانة في خريطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة، لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميّاً، وفق التطلعات.
وبيّن الأمير بندر أن كأسَي ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية، بما يتناسب مع حجم هاتين الكأسين وقوتهما، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميّاً، حيث تم تخصيص كأس الشوط الحادي عشر لفئة الإنتاج المحلي، المصنف بالفئة الأولى. وبالتوازي، يقام الشوط الثاني عشر لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة مع الخيل المنتَجة عالميّاً، وله تصنيف دولي ومكانة على خريطة السباقات المصنفة.
من جهته، قال زياد المقرن، الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل، إن «أمسية سباق كأسَي ولي العهد مناسبة مهمة كبيرة من نواحٍ عدة؛ أولها أنها تحمل مسمّى غالياً على الجميع، وتقام وفق أعلى المعايير والأنظمة الدولية». مؤكداً أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في السعودية.
وأوضح المقرن: «يعدّ ولي العهد داعماً رئيساً في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميّاً».
واختتم الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل تصريحاته، معبّراً عن شكره وامتنانه لولي العهد على الرعاية الكريمة لهذه المناسبة، وبالتشريف الكبير للكأسين الغاليتين، ومؤكداً جاهزية نادي سباقات الخيل لهذا الحفل السنوي الكبير.
وتحتدم المنافسة في كأس ولي العهد للإنتاج، بمشاركة الجواد «المبير» الذي تُوِّج بطلاً في النسختين الماضيتين، كما يشارك أيضاً الجواد «فرع» الفائز مؤخراً بكأس الأمير محمد بن سعود الكبير.
وفي كأس ولي العهد، المصنّف دولياً «ليستد»، يوجد عدد من الأسماء المميزة، منها الجواد «ماي فرانكل» بطل النسختين الماضيتين من الكأس، كما يشارك الجوادان: «جاك ريد كلاود» و«ويت تو أكسل»، المنتقلان حديثاً إلى شعار الأمير فيصل بن خالد.
وتزامناً مع السباقات، خصصت إدارة نادي الخيل منطقة فعاليات مجانية للحضور، تتيح للعوائل الاستمتاع بمجريات السباقات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الألعاب المرتبطة بالخيل؛ لتنمية المهارات المعرفية والحركية لدى الأبناء.