ترحيب عربي ودولي بنقل الرئيس اليمني صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (رويترز)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (رويترز)
TT

ترحيب عربي ودولي بنقل الرئيس اليمني صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (رويترز)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (رويترز)

رحّبت العديد من الدول الخليجية والعربية، بإصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، قرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأعلنت الخارجية الكويتية، عن ترحيبها بإعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تفويض كامل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية لمجلس القيادة الرئاسي، وذلك من أجل استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
https://twitter.com/kuna_ar/status/1511981308469252099?s=20&t=Xft68pRooup7OXcLTnrGCg
وأكدت الوزارة، في بيان، دعم الكويت لمجلس القيادة والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به «انطلاقاً من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل».
من جانبها، رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بإصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً، اليوم، يقضي بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن، وفقاً للدستور اليمني وتطبيقاً لبنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية اليمنية، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
https://twitter.com/ForeignMinistry/status/1511990375409455112?s=20&t=Xft68pRooup7OXcLTnrGCg
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المنامة بإعلان الرئيس اليمني إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحياته.
وأكدت الخارجية في بيان دعم البحرين الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية.
https://twitter.com/bna_ar/status/1512045862913990663?s=20&t=prSMwI050IcEggRb-wlVRw
كما رحّب الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
https://twitter.com/GCCSG/status/1511978775763955714?s=20&t=Xft68pRooup7OXcLTnrGCg
وأكد الأمين العام دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية، لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام، متمنياً لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي وأعضائه كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية لا سيما في هذه المرحلة التاريخية لخدمة اليمن وشعبه الشقيق.
ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بإصدار الرئيس اليمني السيد عبد ربه منصور هادي إعلاناً بإنشاء مجلس قيادة رئاسي يتولى إدارة الدولة، وفقا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأعرب الأمين العام عن تطلعه أن يسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف لوضع حدّ للاقتتال في اليمن ودعم المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن والاستقرار في كافة أنحاء اليمن.
كما ثمن الأمين العام مبادرة السعودية والامارات، بتقديم المساعدة العاجلة للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أميركي.
https://twitter.com/oicarabic/status/1512028126196420615?s=20&t=KoQiYeIvexL2jneGmz6uOg
وجدد الأمين العام تأكيد دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، وتثمن في هذا الإطار جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.
من جانبه، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الخميس)، بقرار الرئيس اليمني. ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أبو الغيط دعمه، في بيان، لمجلس القيادة الجديد، معتبراً أنه يأتي «تجسيداً للشرعية اليمنية».
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يسهم المجلس الرئاسي في قيادة اليمن نحو تحقيق السلام، داعياً مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية تمهيداً للدخول في مفاوضات جادة لإنهاء معاناة الشعب واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا «يشكل اليمن تهديداً لأي من جيرانه».
كما رحّب البرلمان العربي بقرار عبد ربه منصور هادي. وأكد، في بيان، دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي الجديد، معرباً عن تطلعه لأن تكون المرحلة المقبلة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار، ويتم فيها التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
https://twitter.com/arabparlment/status/1511987149603848194?s=20&t=KoQiYeIvexL2jneGmz6uOg
ودعا البيان إلى البناء على المشاورات اليمنية - اليمنية القائمة، بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة. وثمّن البرلمان العربي ما أعلنته السعودية بشأن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني قدره ثلاثة مليارات دولار أميركي، بينها ملياران مناصفة بين السعودية والإمارات دعماً للبنك المركزي اليمني، داعياً إلى دعم مبادرة الرياض بشأن دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني.
كما رحّبت مصر بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم: إن مصر ترى في هذه الخطوة تطورًا هامًا ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني - يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع.
من جانبها رحبت جمهورية جيبوتي بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأكدت جمهورية جيبوتي عبر سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين سعيد بامخرمة عن دعمها لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام .
وعلى الصعيد الدولي، رحبت فرنسا بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن واعتبرته خطوة مهمة لاستعادة الدولة، وثمنت فرنسا الدور الجوهري للسعودية ومجلس التعاون في دعم المشاورات اليمنية - اليمنية.
ورحبت روسيا اليوم، بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، معربة عن أملها بأن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام في هذه البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو. وجاء في بيان للخارجية الروسية نشر على موقع الوزارة: "ترحب موسكو بإنشاء سلطة شاملة جديدة في اليمن، تضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في البلاد​​​، نأمل أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية".

 



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.