السعودية: مقتل مقيم وإصابة 4 آخرين بمقذوفات عسكرية استهدفت مدرسة ومنزلا بنجران

أمير المنطقة يرأس اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني

السعودية: مقتل مقيم وإصابة 4 آخرين بمقذوفات عسكرية استهدفت مدرسة ومنزلا بنجران
TT

السعودية: مقتل مقيم وإصابة 4 آخرين بمقذوفات عسكرية استهدفت مدرسة ومنزلا بنجران

السعودية: مقتل مقيم وإصابة 4 آخرين بمقذوفات عسكرية استهدفت مدرسة ومنزلا بنجران

أعلن الدفاع المدني في نجران، اليوم (الاثنين)، عن تعرض مدرسة ومنزل سكني في المدينة الى مقذوفات عسكرية، نتج عنها مقتل مقيم، وإصابة أربعة آخرين بجروح بينهم طفلة سعودية وتم نقلهم جميعاً للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي ذات السياق، رأس الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس اللجنة الرئيسة للدفاع المدني أمس، اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني بالمنطقة، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية.
واستهل أمير منطقة نجران الاجتماع بكلمة رفع من خلالها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد، ولولي ولي العهد، لما يولونه من اهتمام ورعاية لاستتباب الأمن في مناطق المملكة كافة لينعم به المواطن في كل شبر من أرجاء الوطن.
وأشاد خلال الاجتماع بالرد الحازم والعمل البطولي الذي يقوم به جنود الوطن البواسل ردًا على ما نفذته الميليشيات الحوثية من تجاوز في منطقتي نجران وجازان.
وأكد الأمير جلوي أن الوضع في منطقة نجران آمن وأن حدود المملكة آمنة ولن يتم السماح بالتعدي على أمن وحدود الوطن، منوهًا باللحمة الوطنية بين القيادة وشعب المملكة المخلص. وأشار إلى أهمية أعمال الدفاع المدني الرامية إلى الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين، مشددًا على ضرورة الاستمرار في التعاون الجاد من قبل الجميع لتتحقق من خلاله الأهداف المرجوة وخدمة الصالح العام.
من جانبه، أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران العميد علي محمد العمري، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تم الإطلاع على جاهزية واستعداد جميع الجهات الحكومية لتنفيذ مهامها لخطط وتدابير وأعمال الدفاع المدني، وذلك وفق البرامج المعدة لمواجهة أي حالات طارئة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض ومراجعة وتقييم مستويات تنفيذ مهام كافة الجهات المعنية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى مناقشة العديد من الموضوعات والآراء والمقترحات التي تقدم بها أعضاء اللجنة التي تضمن السلامة للجميع.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.