قال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تساعد في الجهود الدولية الرامية لجمع أدلة على جرائم حرب ربما تكون روسيا قد ارتكبتها في أوكرانيا.
أضاف غارلاند أن كبير ممثلي الادعاء بوزارة العدل الأميركية التقى مع نظيره الفرنسي في باريس هذا الأسبوع من أجل هذا الغرض.
من جهة ثانية، اتهمت وزارة العدل الأميركية رجل الأعمال الروسي، كونستانتين مالوفيف، وهو من أصحاب المليارات المقربين من الكرملين، بانتهاك العقوبات التي فُرضت على روسيا بعد غزوها أوكرانيا، وقالت اليوم إنه قدم التمويل للروس الذين يروجون للانفصال في شبه جزيرة القرم. وقال غارلاند إن السلطات عطلت أيضاً أحد أنواع شبكة كومبيوتر عالمية خبيثة تعرف باسم «البوتنت»، تسيطر عليها وكالة استخبارات عسكرية روسية.
وقال غارلاند للصحافيين في واشنطن: «ستواصل وزارة العدل استخدام جميع سلطاتها لمحاسبة أصحاب المليارات الروس وغيرهم ممن يسعون إلى التهرب من العقوبات الأميركية». وشكلت الوزارة الشهر الماضي فرقة عمل مهمتها تضييق الخناق مالياً على أصحاب المليارات الروس للضغط على بلادهم لوقف غزوها لأوكرانيا.
وقال غارلاند إن مالوفيف حاول التهرب من العقوبات الأميركية باستخدام متآمرين للاستحواذ سراً على مؤسسات إعلامية في جميع أنحاء أوروبا. وقال المدعي العام إن السلطات الأميركية تحفظت على ملايين الدولارات من حساب في مؤسسة مالية أميركية، مشيراً إلى أن الأموال يمكن إرجاع مصدرها إلى انتهاكات العقوبات.
يأتي ذلك بعد يومين من احتجاز الشرطة الإسبانية ليخت عملاق يخص الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبيرغ بناء على طلب السلطات الأميركية، وهي المرة الأولى التي تصادر فيها الولايات المتحدة ممتلكات تخص رجل أعمال روسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
واشنطن تساعد في جمع أدلة على ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا
واشنطن تساعد في جمع أدلة على ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة