«الكبتاغون»... تجارة تجني 5.7 مليار دولار

«الكبتاغون»... تجارة تجني 5.7 مليار دولار
TT

«الكبتاغون»... تجارة تجني 5.7 مليار دولار

«الكبتاغون»... تجارة تجني 5.7 مليار دولار

توسعت تجارة حبوب «الكبتاغون» المخدرة في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال عام 2021، لتصل قيمتها إلى 5.7 مليار دولار أميركي، حسب تقرير صادر عن معهد «نيو لاينز» الأميركي للأبحاث أشار إلى «تورط» مزعوم لأفراد من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد وكبار أركان نظامه و«حزب الله» اللبناني «في تصنيع الكبتاغون وتهريبه». ورسم تقرير المعهد الذي يتخذ من واشنطن مقراً، واطلعت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، صورة مقلقة عن تأثير ازدهار صناعة «الكبتاغون» في المنطقة.وجاء في التقرير الذي أعده الباحثان كارولين روز وألكسندر سودرهولم، أن تجارة «الكبتاغون» باتت تشكل «اقتصاداً غير مشروع متسارع النمو في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط».
واستناداً إلى احتساب قيمة مضبوطات كبيرة فقط، «تُقدر القيمة المحتملة لتجارة التجزئة عام 2021 بأكثر من 5.7 مليار دولار»، حسب التقرير. ويشكل الرقم قفزة كبيرة مقارنة بقرابة 3.5 مليار دولار عام 2020، علماً بأنه يعكس فقط قيمة سعر التجزئة للحبوب التي جرت مصادرتها العام الماضي.
ويظهر رصد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية أن وتيرة ضبط شحنات «الكبتاغون» تتواصل خلال العام الحالي إنما بوتيرة أبطأ مقارنة مع العام الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.