أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»

أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»
TT

أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»

أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»

عاد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) للمرة الأولى منذ مغادرته سدة الحكم في يناير (كانون الثاني) 2017، وذلك بهدف «مساعدة» الرئيس جو بايدن، نائبه السابق، للترويج لقانون الرعاية الصحية والاحتفال بالذكرى السنوية لإقرار القانون الذي يعد أبرز إنجازات أوباما التشريعية.
وتأتي الاستعانة بأوباما في وقت يسعى فيه الديمقراطيون لجذب اهتمام الناخب الأميركي قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وهم يراهنون على الحصول على دفعة من الرئيس السابق الذي لا يزال يحظى بشعبية بين الناخبين الأميركيين.
ويحتقل بايدن وأوباما بمرور 12 عاماً على قانون الرعاية الصحية الذي أقره أوباما عام 2010، وكان بايدن آنذاك نائباً للرئيس، علماً بأنه يعطي نوعاً من الحماية لعدد كبير من الأميركيين الذين لا يملكون تأميناً صحياً.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».