ياسمين صبري: أحب الجمال وأراه في كل شيء

ياسمين صبري: أحب الجمال وأراه في كل شيء
TT

ياسمين صبري: أحب الجمال وأراه في كل شيء

ياسمين صبري: أحب الجمال وأراه في كل شيء

عندما تبحث عن اسم ياسمين صبري في محرك غوغل أو تدخل على صفحتها الخاصة في إنستغرام، يصدمك أن معظم الأخبار تدور حول شكلها ومظهرها وفنجان القهوة الصباحي الذي تتشاركه مع متابعيها، وما شابه من أمور. قلما تجد أخباراً بارزة عن أنشطتها الإنسانية لا سيما اهتمامها بحقوق المرأة. «الشرق الأوسط» التقت النجمة خلال حفل جائزة المرأة العربية لعام 2020.
تبرر الفنانة الصورة المتداولة عنها قائلة إنها رغم كونها نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي لكن ليس إلى حد «استعراض» مواقفها. وكما أنها لا تحاول أن تغيّر رأي الآخر عنها، حسب ما تقول، فإنها لا تحاول أن تتفاخر بأعمالها أو مواقفها الإنسانية. ولكن في المقابل، لا ترى ياسمين غضاضة في أن تشارك متابعيها برامج حياتها اليومية، بشرط أن يأتي بشكل يُعبّر عنها ويخلق طاقة إيجابية لدى المتلقي، كما تقول. من منظور الطاقة الإيجابية، تشرح أنها عندما تنشر صورة تلتقطها صباحاً لفنجان القهوة وبجانبه وردة أو ما شابه، فإنها تأمل أن «تُعدي» السعادة التي يبعثها المنظر في نفسها، العين المتلقية فتستمتع بها هي الأخرى «فأنا إنسانة تحب الجمال وتراه في كل الأشياء... في زهرية تحتضن باقة ورد، في حديقة غنَّاء، أو في فنجان شاي بجانبه كتاب. فالعين تعشق رؤية هذه الأشياء التي قد تكون بسيطة لكنها تُؤثر كثيراً على النفسية».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».