جلسات متقلبة في أسواق الأسهم

جلسات متقلبة في أسواق الأسهم
TT

جلسات متقلبة في أسواق الأسهم

جلسات متقلبة في أسواق الأسهم

غلب التقلب على الجلسات الثلاثاء في أغلب أسواق المال الدولية، وفتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على انخفاض، أمس؛ إذ جعلت احتمالات فرض عقوبات جديدة على روسيا المستثمرين في حالة ترقب.
وهبط المؤشر «داو جونز الصناعي» 45.5 نقطة بما يعادل 0.13 في المائة إلى 34876.33 نقطة. وفتح المؤشر «ستاندرد أند بورز 500» منخفضاً 10.2 نقطة أو 0.22 في المائة إلى 4572.45 نقطة، في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع 42.3 نقطة أو 0.29 في المائة إلى 14490.259 نقطة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية؛ إذ تسبب صعود أسعار النفط بفعل احتمالية فرض مزيد من العقوبات على روسيا المصدرة للخام في رفع أسهم شركات الطاقة؛ ما ساهم في تعويض أثر خسائر أسهم البنوك والشركات الصناعية.
وارتفع المؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينيتش بعد يومين من المكاسب. وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمون بون، إن الاتحاد الأوروبي سيتبنى على الأرجح حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في حين تخطط الولايات المتحدة هي الأخرى لفرض عقوبات جديدة هذا الأسبوع على موسكو، بعد تقارير عن جرائم قتل مدنيين في أوكرانيا. وارتفع قطاع النفط والغاز في أوروبا 0.7 في المائة.
ومن جانبه، أغلق المؤشر نيكي الياباني على زيادة بعد جلسة متقلبة، مقتفياً أثر مكاسب في «وول ستريت» الليلة الماضية، لكن حذر المستثمرين حيال توقعات نتائج الشركات حدّ من المكاسب.
وارتفع نيكي 0.19 في المائة ليغلق عند 27787.98 نقطة، وذلك بعد أن انخفض بما يصل إلى 0.26 في المائة في وقت سابق من الجلسة. وقادت أسهم شركات التنقيب عن النفط المكاسب بين 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو بزيادة 1.84 في المائة، مع ارتفاع أسعار النفط. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.23 في المائة ليغلق عند 1949.12 نقطة.
وفي غضون ذلك، تراجع الذهب الثلاثاء مع محافظة الدولار على مكاسبه بفعل تزايد احتمالات فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا، وربما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) زيادات أكبر في سعر الفائدة لكبح التضخم.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1928.52 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:57 بتوقيت غرينيتش. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1931.70 دولار. واستقر مؤشر الدولار بعد 3 جلسات متتالية من المكاسب، وسط تزايد الحديث بشأن فرض مزيد من العقوبات ضد موسكو. وزيادة الدولار تجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 24.45 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.5 في المائة إلى 981.88 دولار، وزاد البلاديوم 0.5 في المائة إلى 2286.63 دولار.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

الاقتصاد مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي فوبكي هوكسترا في مؤتمر صحافي على هامش «كوب 29» (رويترز)

«كوب 29» في ساعاته الأخيرة... مقترح يظهر استمرار الفجوة الواسعة بشأن تمويل المناخ

تتواصل المفاوضات بشكل مكثّف في الكواليس للتوصل إلى تسوية نهائية بين الدول الغنية والنامية رغم تباعد المواقف في مؤتمر المناخ الخميس.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أشخاص يقومون بتعديل لافتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (أ.ب)

أذربيجان تحذر: «كوب 29» لن ينجح دون دعم «مجموعة العشرين»

استؤنفت محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، يوم الاثنين، مع حث المفاوضين على إحراز تقدم بشأن الاتفاق المتعثر.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد سفينة شحن في نهر ماين أمام أفق مدينة فرنكفورت الألمانية (رويترز)

«المركزي الألماني»: خطط ترمب الجمركية نقطة تحول في التجارة العالمية

أعرب رئيس البنك المركزي الألماني عن خشيته من حدوث اضطرابات في التجارة العالمية إذا نفّذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خططه الخاصة بالتعريفات الجمركية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد لافتة للبنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

ناغل من «المركزي الأوروبي»: تفكك الاقتصاد العالمي يهدد بتحديات تضخمية جديدة

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، يواخيم ناغل، إن هناك تهديداً متزايداً بتفكك الاقتصاد العالمي، وهو ما قد يضع البنوك المركزية أمام تحديات تضخمية جديدة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد يقف المشاركون وموظفو الأمن خارج مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (إ.ب.أ)

الدول في «كوب 29» لا تزال بعيدة عن هدفها بشأن التمويل المناخي

كانت عوامل التشتيت أكبر من الصفقات في الأسبوع الأول من محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29)، الأمر الذي ترك الكثير مما يتعين القيام به.

«الشرق الأوسط» (باكو)

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.