واشنطن تؤيد إقامة قواعد في أوروبا الشرقية بدون وجود عسكري دائم

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تؤيد إقامة قواعد في أوروبا الشرقية بدون وجود عسكري دائم

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ف.ب)

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تؤيد إقامة قواعد أميركية على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي لكنها ترغب في تجنب تمركز جنود هناك بشكل دائم مفضلة نشرهم على أساس التناوب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح رئيس هيئة الأركان الجنرال مارك ميلي في جلسة للكونغرس الأميركي حول هذا الطلب المتكرر من دول أوروبية والذي صار ملحاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا: «رأيي هو إنشاء قواعد دائمة لكن دون نشر (قوات) فيها بشكل دائم». وأضاف: «نحصل على تأثير الاستمرارية من خلال عمليات تناوب دائمة»، مشيرًا إلى أن الجيش الأميركي لا يحتاج بذلك إلى بناء مساكن عائلية ومدارس ومخازن عسكرية.
وتابع: «أعتقد أن العديد من حلفائنا الأوروبيين لا سيما دول البلطيق، بولندا أو رومانيا، سيودّون كثيرًا إنشاء قواعد دائمة» للقوات الأميركية.
وسيتمّ التطرق لمسألة إنشاء قواعد أميركية دائمة في شرق أوروبا خلال قمة مقبلة لحلف شمال الأطلسي من المقرر عقدها في يونيو (حزيران).
وللولايات المتحدة نحو 67 ألف جندي يتمركزون بشكل دائم في أوروبا، لاسيما في ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. ويبقى هؤلاء لمدة سنتين أو ثلاث سنوات مع عائلاتهم في قواعد يديرها الجيش الأميركي حيث لديهم مساكن ومدارس ومستشفيات ومتاجر، يمكنهم العثور فيها على منتجات أميركية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».