«كوكا كولا» تطلق مشروباً افتراضياً داخل «ميتافيرس»

كوكا-كولا تطلق نسخة مستوحاة من الألعاب من المشروبات الخاصة بها –افتراضياً- قبل أن تصل إلى الرفوف في العالم الحقيقي (الصن)
كوكا-كولا تطلق نسخة مستوحاة من الألعاب من المشروبات الخاصة بها –افتراضياً- قبل أن تصل إلى الرفوف في العالم الحقيقي (الصن)
TT

«كوكا كولا» تطلق مشروباً افتراضياً داخل «ميتافيرس»

كوكا-كولا تطلق نسخة مستوحاة من الألعاب من المشروبات الخاصة بها –افتراضياً- قبل أن تصل إلى الرفوف في العالم الحقيقي (الصن)
كوكا-كولا تطلق نسخة مستوحاة من الألعاب من المشروبات الخاصة بها –افتراضياً- قبل أن تصل إلى الرفوف في العالم الحقيقي (الصن)

يبدو أن المشروب الغازي الأكثر شهرة في العالم وصل إلى «ميتافيرس»، حيث أعلنت شركة «كوكا كولا» أمس (الاثنين) أنها ستطلق نسخة مستوحاة من الألعاب من المشروبات الخاصة بها –افتراضياً- قبل أن تصل إلى الرفوف في العالم الحقيقي، وفقاً لصحيفة «الصن».
وقال عملاق المشروبات الأميركي: «كوكا كولا زيرو شوغر بايت ستجعل نكهة (البيكسل) تنبض بالحياة».
ولا تزال طريقة فعل ذلك لغزاً، لكن المشروب سيكون متاحاً أولاً في عالم يشبه «ميتافيرس» داخل لعبة الفيديو «فورتنايت».
https://twitter.com/CocaCola/status/1511022208222744586?s=20&t=Iz0QCzqmvRHwId7x3W_wnA
و«ميتافيرس» عبارة عن مساحة رقمية حيث يمكن للناس التواصل الاجتماعي والعمل واللعب، ويمكن الوصول إليها باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
يتم إنشاء إصدارات التكنولوجيا من قبل «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إيبيك غيمز» المصنعة لـ«فورتنايت».
وتعاونت «كوكا كولا» مع منظمة الألعاب «بي دبليو آر» للمساعدة في إنشاء «بيكسل بوينت»، وهي جزيرة مخصصة تم إنشاؤها في «فورتنايت كرييتف».
و«فورتنايت كرييتف» هو وضع منفصل داخل اللعبة يسمح للشركات، وكذلك المستخدمين العاديين، ببناء عوالمهم الخاصة.
يمكن للاعبين بعد ذلك استكشاف الجزر المصممة لهذا الغرض تماماً كما يفعلون في أوضاع اللعبة التنافسية المختلفة.
يمكن لأولئك الذين يدخلون «بيكسل بوينت» تجربة الألعاب المصغرة تحت عنوان «كوكا كولا» وكذلك «تجربة» نكهة المشروبات الجديدة – افتراضياً، بالطبع.
ستظهر النكهة الجديدة في المتاجر الأميركية في شكل مادي يوم 2 مايو (أيار).
لا يزال طعم المشروب غير واضح، رغم أن شركة «كوكا كولا» تصفه بأنه «يتجاوز العالمين الرقمي والمادي».


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».