أصبح أكبر مساهم في «تويتر»... إيلون ماسك يستطلع رأي المتابعين حول «زر التعديل»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

أصبح أكبر مساهم في «تويتر»... إيلون ماسك يستطلع رأي المتابعين حول «زر التعديل»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

لم يهدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك أي وقت في توضيح أولوياته المرتبطة بـ«تويتر»، بعد أن أصبح أكبر مساهم في الموقع مؤخراً.
واستطلع الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» 80 مليون متابع له حول ما إذا كانوا يرغبون في تعديل تغريداتهم بعد نشرها. بعد ذلك، اقتبس باراغ أغراوال، الرئيس التنفيذي الجديد لـ«تويتر»، استفتاء ماسك ليقول إن «عواقب هذا الاستطلاع ستكون مهمة. الرجاء التصويت بعناية»، وفقاً لموقع «ذا فيرج».
https://twitter.com/paraga/status/1511152454418644995?s=20&t=jv2lnE5z8X2VcRPqDMGKMg
وتعكس الصياغة تغريدة مماثلة من ماسك حول حرية التعبير في 25 مارس (آذار)، بعد أيام من استحواذه على ما يقرب من 10 في المائة من أسهم الشركة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1507259709224632344?s=20&t=jv2lnE5z8X2VcRPqDMGKMg
كان ما يسمى «زر التعديل» إحدى أكثر الميزات المطلوبة شيوعاً لمنصة الوسائط الاجتماعية. في عالم مثالي، سيسمح للمستخدمين ببساطة بتصحيح الأخطاء المطبعية بعد نشر تغريداتهم، لكن النقاد يزعمون أن الميزة قد تكون جاهزة للإساءة، ما يسمح للأشخاص بتغيير معنى التغريدات بشكل كبير بعد مشاركتها عبر النظام الأساسي.
وقال جاك دورسي، الرئيس التنفيذي السابق لـ«تويتر»، إن الشركة «ربما لن تضيف أبداً» زر تعديل خلال مقابلة في أوائل عام 2020.
ورداً على الاستطلاع، اقترح احد مستخدمي «تويتر» أن يكون زر التعديل متاحاً لفترة قصيرة فقط بعد التغريد لأول مرة، وأن التغريدات المعدلة يمكن أن تحتوي على رابط يظهر التعديل الذي تم إجراؤه. ورداً على ذلك قال ماسك: «هذا يبدو معقولاً».
ويسمح كثير من منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى للمستخدمين بالفعل بتعديل منشوراتهم. وقال مدير التكنولوجيا في شركة «ميتا» آندرو بوسورث، إن «فيسبوك» قد «حل» مشكلة زر التعديل، رداً على الاستطلاع.
ويأتي الاستطلاع بعد أيام من إعلان شركة «تويتر» في تغريدة أنها تعمل «على زر تعديل»، لكنها أدلت بهذا التصريح في يوم كذبة أبريل (نيسان).
ومع ذلك، قام مايكل سايمان، رئيس المنتجات في «تويتر» هذا الأسبوع، بالتغريد بهذا الإعلان، ووصفه بأنه «البيان الرسمي» للشركة حول الميزة.
https://twitter.com/michaelsayman/status/1511119596820078603?s=20&t=ce0J9KUG19lOBVAAWuLyiA


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.