«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان
TT

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

«لماذا أنت غاضب؟» يلقي نظرة انتقادية على أعمال غوغان

جنات البحر الجنوبي والألوان الغنية والوجوه الجميلة؛ تُعرف لوحات الرسام الفرنسي بول غوغان (1848 - 1903)، بين أشياء أخرى، بنظرتها المستشرقة للعالم.
والآن يأخذ معرض في برلين نظرة انتقادية للأعمال الشهيرة للفنان في ضوء مناقشات معاصرة حول الاستعمار والتحيز الجنسي والعنصرية. وفي معرض «بول غوغان - لماذا أنت غاضب؟» بالمعرض الوطني القديم، يتم عرض أعمال غوغان في مواجهة أعمال رسامين معاصرين تبنوا أفكار الرسام الفرنسي. ويستمر المعرض الذي أقيم بالتعاون مع متحف ني كارلسبرج غليبتوتيك في كوبنهاغن، حتى العاشر من يوليو (تموز) في جزيرة المتاحف الشهيرة في برلين.
ومن وجهة نظر رالف جلايس، مدير المعرض الوطني القديم، فإن غوغان حاول إدراك حلمه عن حياة تتخطى الأفكار البورجوازية «في بحث مستمر عن الأصل» خارج المجتمع الأوروبي بـ«تطرف ملحوظ»، وهو خط فكري يشير فيه إلى نفسه كـ«بربري».
يشار إلى أن المعرض ليس استعادياً لأعمال غوغان، ولكنه يرمي إلى أخذ نظرة مركزة على هذا الاستعماري الأبيض، وتناقضات الرسام الخاصة، كما أوضحت وكالة الأنباء الألمانية.
وبالنسبة لجلايس، لا يمكن تجاهل النقاشات الحالية بشأن كيف تحتاج أوروبا إلى الاعتراف بآثار إرثها الاستعماري.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".