اكتشاف آلية لتعطيل قدرة البكتيريا على مقاومة الدواء

TT

اكتشاف آلية لتعطيل قدرة البكتيريا على مقاومة الدواء

بدلاً من البحث عن أدوية مضادات حيوية جديدة، وهو إجراء قد يستغرق سنوات، حتى إقرار أحد الأصناف، طوّر فريق بحثي يقوده باحثون من جامعة نيويورك الأميركية، وسيلة لتعطيل آلية «ضخ المضادات الحيوية» التي تستخدمها بكتيريا «المكورات العنقودية الذهبية» لتجنب الدواء.
وهذه البكتيريا سبب رئيسي للوفاة بين المرضى في المستشفى عندما تصبح العدوى شديدة، وتمثل «مضخات التدفق» إحدى الآليات التي طورت من خلالها هذه البكتيريا مقاومة لـ«الفلوروكينولونات»، وهي مجموعة تضم أكثر من 60 مضاداً حيوياً معتمداً، تشمل النورفلوكساسين (نوروكسين)، وليفوفلوكساسين (ليفاكوين)، وسيبروفلوكساسين (سيبرو)، والجديد الذي صنعه الفريق البحثي في الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من دورية «نيتشر كيميكال بيولوجي»، هو استخدام مثبطات لمضخة التدفق، بما يتيح استخدام هذه الأدوية القديمة. ويقول دوج براولي الأستاذ بكلية الطب جامعة نيويورك، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره أول من أمس، الموقع الإلكتروني للجامعة «بدلاً من محاولة العثور على مضاد حيوي جديد، نأمل في استعادة فاعلية المضادات الحيوية التي كانت مستخدمة على مدى العقود القليلة الماضية، وأصبحت غير فعالة بسبب المقاومة البكتيرية».واكتشف الباحثون على وجه التحديد أن جزء الجسم المضاد الأكثر ترسخاً في تجويف ربط بروتين «NorA»، كان عبارة عن جزء من لبنات بناء البروتين، يسمى «الببتيد NPI - 1».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.