موسكو زادت المساعدات الإنسانية في المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها

دمار في كييف بسبب المعارك (أ.ف.ب)
دمار في كييف بسبب المعارك (أ.ف.ب)
TT

موسكو زادت المساعدات الإنسانية في المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها

دمار في كييف بسبب المعارك (أ.ف.ب)
دمار في كييف بسبب المعارك (أ.ف.ب)

أكدت روسيا، اليوم (الاثنين)، أنها عززت مساعدتها الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا، خلال زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية البريطاني مارتن غريفيث، إلى موسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال لقاء مع المسؤول الأممي، شدد مساعد وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، على «زيادة المساعدة الإنسانية للشعب الأوكراني في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الروسية»، وفي المناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، حسبما أفادت وزارة الدفاع في بيان.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1510944016841334790?t=qK67A9MaC-7pj7j8jeJ6bg&s=09
وألقى فومين مسؤولية «تدهور الوضع الإنساني» على كييف، متهماً السلطات الأوكرانية و«كتائب قومية» بـ«احتجاز المدنيين في المدن» التي تستهدفها المواجهات.
وبدأت روسيا بغزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، ما أثار تنديداً سريعاً عبر العالم وفرار أكثر من أربعة ملايين أوكراني من ديارهم.
خلال مقابلته مع غريفيث، حمل فومين القوات الأوكرانية مسؤولية «إفشال» إقامة ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بمغادرة ماريوبول، مضيفاً أن القوات الروسية أعادت فتح ممر واحد صباح الاثنين.
واتهم مساعد وزير الدفاع الروسي، السلطات الروسية، بـ«توزيع أسلحة بطريقة عشوائية على السكان»، معرباً عن قلقه من «ارتفاع عدد الحوادث التي يتخللها استخدام أسلحة نارية، ما قد يؤدي إلى وفاة موظفين تابعين للأمم المتحدة».
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال إن الهدف من زيارة غريفيث هو محاولة التوصل إلى «وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية».
ولم يتم التطرق إلى الموضوع في بيان وزارة الدفاع الروسية. ولم يُدلِ غريفيث، الذي يتوجه إلى كييف بعد ذلك، بأي تصريحات على الفور.


مقالات ذات صلة

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 02:00

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

قال مسؤول أميركي إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد المتوسط ​​المدى مدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

ماسك ونجل ترمب يتفاعلان مع صورة تقارن زيلينسكي ببطل فيلم «وحدي في المنزل»

تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع صورة متداولة على منصة «إكس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.


تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».