أتلتيكو ينتظر تفجر موهبة فيليكس وتحقيق دوري الأبطال هذا الموسم

فيليكس يتألق بشكل لافت مع اتلتيكو هذا الموسم (ا ب ا)
فيليكس يتألق بشكل لافت مع اتلتيكو هذا الموسم (ا ب ا)
TT

أتلتيكو ينتظر تفجر موهبة فيليكس وتحقيق دوري الأبطال هذا الموسم

فيليكس يتألق بشكل لافت مع اتلتيكو هذا الموسم (ا ب ا)
فيليكس يتألق بشكل لافت مع اتلتيكو هذا الموسم (ا ب ا)

بعد عملية اندماج صعبة في أتلتيكو مدريد، انتهى الأمر بالبرتغالي الموهوب جواو فيليكس بالانصهار ضمن التشكيلة التي رسمها الأرجنتيني دييغو سيميوني، وبات في أعلى مستويات التألق قبيل مواجهة مانشستر سيتي اليوم في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
في آخر ثماني مباريات مع فريق العاصمة، سجل جواو فيليكس سبعة أهداف وهو نفس عدد الأهداف الذي سجله في 60 مباراة سابقة. وبمعزل عن بعض الخلافات مع الفريق أو مع زملائه في بداية الموسم، تحولت موهبته إلى أهداف، من أجل خير الفريق.
يقول زميله في الفريق البلجيكي يانيك كاراسكو بعد الفوز على ألافيس 4 - 1 السبت: «نعلم أن جواو يمتلك موهبة هائلة، لكن في بعض الأحيان الموهبة لا تكفي». وقال الجناح البلجيكي: «العمل مهم أيضاً. التفكير في الفريق، وليس مجرد التفكير في نفسك. فهم جواو ذلك هذا الموسم. لقد عمل بجد، لقد فهم أن المجموعة أكثر أهمية من استعراض مهاراته، واليوم هو لاعب رئيسي بالنسبة لنا. مهم جداً. نحتاجه في أحسن حالاته. نحتاج جواو فيليكس الهداف».
ولخّصت صحيفة «ماركا» أداء فيليكس في مباراة السبت قائلة: «تألق في كل مرة لمس فيها الكرة... تمريراته بالملليمتر وحركاته عالية الجودة، قدّم سلسلة أعمال فنية صغيرة. إنه بلا شك أكثر لاعب موهوب في أتلتيكو».
وبعدما تعرّض لإصابة في ضلعه الأيسر مع المنتخب البرتغالي الأسبوع الماضي، تعافى فيليكس من آلامه لينضم مجدداً إلى المجموعة التي تستعد للمواجهة القارية في إنجلترا.
ولكن إذا كان مستواه الحالي يبرر 120 مليون يورو وضعها أتلتيكو على الطاولة في عام 2019 لإقناع بنفيكا بتحريره، فإن التكيّف لم يكن أمراً سهلاً بالنسبة للفتى الذهبي للبرتغال.
هذا المهاجم الثاني الذي يلعب في مركز الفرنسي أنطوان غريزمان نفسه، لم يسجّل إلا تسعة أهداف فقط في موسمه الأول مع أتلتيكو، وعشرة في الثاني بكل المسابقات، عدا عن الإصابات التي ابتلي بها وأبعدته عن 26 مباراة منذ انتقاله إلى الفريق.
هذا الموسم، وقبل شهرين من النهاية، عادل بالفعل أرقامه من الموسم الماضي برصيد 10 أهداف و6 تمريرات حاسمة. لكن هذا الصيف، أثارت عودة غريزمان حنقه حتى إنه سعى لمغادرة النادي. سوء تفاهم آخر مع إدارة سيميوني الذي رفض التخلي عن جوهرته البرتغالية.
«لكن التقلبات والمنعطفات في الموسم تعني أن المشاعر قد تغيرت. فحالياً، يعد الرقم 7 (الرقم السابق لغريزمان في أتلتيكو) أساسياً بلا أي جدال ويشكل ثنائياً رهيباً مع الفرنسي».
وبعد الإنجاز في «أولد ترافورد» (الفوز 1 - صفر بعد التعادل 1 - 1 ذهاباً) لانتزاع تذكرة الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا، تبادل اللاعبان اللذان أصبحا صديقين، قميصيهما وذهبا معاً أمام كاميرات النادي من أجل مقابلات مشتركة. وقال فيليكس عن غريزمان: «أنا متناغم معه بشكل جيد جداً، قدم لي كثيراً من النصائح منذ البداية، وظل قريباً مني». والآن ينتظر أتلتيكو أن يظهر الثنائي أهمية هذا التناغم في مواجهة سيتي الإنجليزي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.