4 علامات تدل على «جهاز مناعي ضعيف»

لا يمكن تحديد قوة أو ضعف الجهاز المناعي بدقة من خلال اختبار واحد
لا يمكن تحديد قوة أو ضعف الجهاز المناعي بدقة من خلال اختبار واحد
TT
20

4 علامات تدل على «جهاز مناعي ضعيف»

لا يمكن تحديد قوة أو ضعف الجهاز المناعي بدقة من خلال اختبار واحد
لا يمكن تحديد قوة أو ضعف الجهاز المناعي بدقة من خلال اختبار واحد

إعطاء الأولوية وتقوية الجهاز المناعي أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما مع متغير «أوميكرون» شديد العدوى «BA.2»، والذي يساهم في زيادة عدد حالات «كورونا» حول العالم.
وحسب تقرير نشرته قناة «سي إن بي سي»، فإنه لا يمكن تحديد قوة أو ضعف الجهاز المناعي بدقة من خلال اختبار واحد.
ومع ذلك، هناك أربع علامات تحذير رئيسية يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الجهاز المناعي ضعيفا.
علامات ضعف الجهاز المناعي
1- المرض بشكل متكرر
الإصابة بنزلات البرد باستمرار مع أعراض تستمر لأسابيع، أو حتى التسمم الغذائي بشكل متكرر قد يكون بسبب الاستجابة البطيئة من جهاز المناعة الفطري.
يتضمن الجهاز المناعي الفطري حواجز تمنع دخول المواد الضارة إلى الجسم. إنه خط الدفاع الأول ضد كل الإصابات وتشمل مكوناته:
منعكس السعال الذي يساعدنا على طرد الأشياء التي قد تصيبنا بالعدوى.
إنتاج المخاط، الذي يحبس البكتيريا والجزيئات الصغيرة ويساعد على طردها من الجسم.
حمض المعدة، الذي يساعد في قتل الميكروبات التي تدخل من خلال طعامنا ومياهنا.
2- حالة التوتر المستمرة
يمكن أن تكون أنواع معينة من التوتر مفيدة لصحتنا المناعية والعافية بشكل عام. على سبيل المثال، تم تصميم عامل الضغط الحاد قصير المدى - مثل الازدحام المروري - لمساعدة الجسم على زيادة آليات الحماية الخاصة به في لحظة. لهذا السبب، يساعد الإجهاد الحاد في الواقع على تعزيز جهاز المناعة على المدى القصير.
على الطرف الآخر، يمكن أن يكون الإجهاد المزمن خبراً سيئاً، حيث يتسبب في اضطراب الجهاز المناعي وقمع جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة العدوى وصعوبة التعافي من الأمراض.
تشير الدراسات أيضاً إلى أن نوبات التوتر المتكررة يبدو أنها تؤدي إلى تفاقم أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب القولون التقرحي، ويمكن أن تسبب اشتعالاً في تفاعلات الحساسية مثل الأكزيما والربو.
3- البرد بشكل متكرر
الفيروسات التي تسبب البرد تنتمي إلى عائلة فيروس الهربس. بمجرد الإصابة بفيروس الهربس، يدخل الجسم و«ينام» داخله.
ومع ذلك، عندما تكون تحت الضغط أو تضعف مناعتك الخلوية، يمكن للفيروس أن يتكاثر ويعيد تنشيط نفسه مرة أخرى.
يمكن أن تكون رؤية عمليات التنشيط المتكررة علامة على أن نظام المناعة يحتاج إلى التعزيز.
4- تناول الأدوية التي تضعف الاستجابة المناعية.
لسوء الحظ، يمكن أن تكون العديد من الأدوية المهمة المستخدمة في العلاج الكيميائي للسرطان - لمنع رفض الأعضاء المزروعة ولعلاج أمراض المناعة الذاتية - مثبطة للمناعة.
الستيرويدات القشرية، وهي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة في الحساسية والربو والأمراض الالتهابية الأخرى، يمكن أيضاً أن تكون مثبطة للمناعة.
كما أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية قد ثبت أنه يضر بتنوع الميكروبيوم في القناة الهضمية، مما قد يضعف بشكل مباشر الاستجابات المناعية.


مقالات ذات صلة

كم يبقى المغنسيوم في جسمك؟... اكتشف السر

صحتك يبدأ الجسم بامتصاص المغنسيوم بعد نحو ساعة من تناوله ويصل الامتصاص إلى نحو 80 في المائة من الجرعة بعد ست ساعات في الظروف الطبيعية (متداولة)

كم يبقى المغنسيوم في جسمك؟... اكتشف السر

المغنسيوم معدن أساسي يلعب دوراً محورياً في وظائف متعددة بالجسم، أبرزها تعزيز صحة العظام وتنظيم ضغط الدم ودعم عمل العضلات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك يقوم الكبد بكثير من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

7 علامات تدل على تلف الكبد

الكبد هو أحد أهم أعضاء الجسم، فهو المسؤول عن الحفاظ على خلوِّ سائر الأعضاء من السموم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مركبات «الفثالات» تدخل في صناعة عبوات الطعام (جامعة كاليفورنيا)

مادة بلاستيكية مسؤولة عن وفاة 365 ألف شخص في العالم

كشفت دراسة أميركية عن أن التعرّض اليومي لمادة كيميائية تُستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك قد يكون مرتبطاً بأكثر من 365 ألف حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك فتاة تستخدم أحد منتجات التدخين الإلكتروني في لندن (إ.ب.أ)

«رئة الفشار»... مرض غير قابل للعلاج قد تسببه السجائر الإلكترونية

حذر تقرير جديد من تسبب السجائر الإلكترونية في مرض غير قابل للعلاج يسمى «رئة الفشار».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يزيد من أكسدة الدهون (رويترز)

هل شُرب الشاي الأخضر يساعد في حرق الدهون؟

يعتقد البعض أن هناك مشروبات محددة يمكنها مساعدتنا على خسارة الدهون ومحاربة السِّمنة، ومن أشهرها الشاي الأخضر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حملة موسعة من «الموسيقيين» المصرية ضد «تجاوزات» أغاني المهرجانات

عصام صاصا (حسابه بموقع فيسبوك)
عصام صاصا (حسابه بموقع فيسبوك)
TT
20

حملة موسعة من «الموسيقيين» المصرية ضد «تجاوزات» أغاني المهرجانات

عصام صاصا (حسابه بموقع فيسبوك)
عصام صاصا (حسابه بموقع فيسبوك)

قامت «نقابة الموسيقيين» المصرية خلال الأيام القليلة الماضية بحملة موسعة ضد «تجاوزات» أغنيات المهرجانات بالحفلات والإصدارات الخاصة، خصوصاً بعد رصد ومتابعة عدد منها، وبدأت الحملة بمؤدي المهرجانات حمو بيكا، بعد تداول فيديو منسوب له عبر مواقع «سوشيالية»، وهو يغني كلمات اعتبرها البعض غير لائقة، بل وتسيء لإحدى مؤسسات الدولة.

ووفق بيان لـ«نقابة الموسيقيين»، فإن بيكا الذي يمارس نشاطه الفني كأحد حاملي تصريح شعبة «الأداء الصوتي»، تم إيقاف تصريحه وتحويله للشؤون القانونية للتحقيق العاجل، وذلك على خلفية ظهوره بإحدى الحفلات وغنائه كلمات لا تليق، كما شددت النقابة في بيانها على أنها لن تتهاون تجاه أي تجاوز أو إساءة، لا سيما فيما يتعلق بالثوابت المجتمعية أو مؤسسات الدولة.

ولم يتوقف الأمر عند بيكا، الذي دافع عن نفسه عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، عقب قرار إيقافه، متذرعاً بأن الأغنية موال قديم، وأنه لم يقصد الإساءة، وأوضح خلال منشوره أن «الكثير من المطربين يقومون بغناء هذه الأغنية في حفلاتهم»، واستشهد بفيديوهات لبعض منهم، من بينهم المطرب الشعبي رضا البحراوي.

بدورها أعلنت النقابة، في بيان رسمي، التحقيق مع المطرب الشعبي رضا البحراوي بعد الاطلاع على الفيديو المنسوب إليه أثناء غنائه الكلمات نفسها التي قدمها بيكا في إحدى حفلاته، حيث أكد الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الإعلامي لـ«نقابة الموسيقيين»، بأن النقابة لن تتهاون مع أي تجاوز.

حمو بيكا (حسابه بموقع فيسبوك)
حمو بيكا (حسابه بموقع فيسبوك)

وأوضح عبد الله، في بيان، أن عدم إيقاف البحراوي عن العمل أسوة بإيقاف حمو بيكا، يعود لكون الإيقاف عقوبة في حد ذاته، ولا يجوز توقيع عقوبة من دون تحقيق، طبقاً لنص المادة 12 من اللائحة التنفيذية لقانون النقابات الفنية الثلاث، الذي ينص على أنه يحق لمجلس النقابة إيقاف عضوية المنتسب في أي وقت، بينما لم تنص على إحالته للتحقيق، لكن في حالة العضو العامل فالقانون يشترط إحالته للتحقيق أولاً.

وبجانب بيكا والبحراوي، أعلنت «نقابة الموسيقيين»، مؤخراً التحقيق مع مؤدي المهرجانات عصام صاصا، بعد انتقادات واسعة طالت بعض أعماله الأخيرة، ورصد تجاوزات في كلمات أغنياته، ومن بينها أغنية «محكمة ودخلنا على المفرمة»، التي طرحها صاصا عبر قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، وحققت أكثر من 12 مليون مشاهدة خلال أسبوعين.

من جانبه، قال الناقد الفني المصري طارق الشناوي، تعليقاً على تجاوزات بعض مؤدي المهرجانات: «لا يمكن لأحد الدفاع عن الخطأ بأي شكل من الأشكال، ومن أخطأ فعليه تحمل نتيجة ذلك»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «التعميم بارتكاب إساءات أو تجاوزات على كل مطربي المهرجانات لا يجوز، خصوصاً أن ثقافة البعض منهم محدودة، ولا يعلمون جيداً خطورة ما يقدمون، وبرغم ذلك فإن الجهل بالشيء لا يمنع من العقوبة».

رضا البحراوي (حسابه بموقع فيسبوك)
رضا البحراوي (حسابه بموقع فيسبوك)

وتطرق الشناوي إلى وقائع قديمة، قائلاً: «إن محمد عبد الوهاب وأم كلثوم تعرضا لاتهامات من إحدى المؤسسات الدينية بسبب كلمات أغنياتهم؛ لذلك فإن الخطأ لا يقتصر على مؤدي المهرجانات أو المطربين الشعبيين فقط، لكن ربما يكون هناك غيرهم؛ لذلك فمن يتجاوز في أعماله يجب محاسبته ومعاقبته، من دون وصم فئة بعينها».

وبعيداً عن الغناء، تحفظت الأجهزة الأمنية بمصر على حمو بيكا قبل أشهر عدة؛ بتهمة «حيازة سلاح أبيض»، و«الهروب من تنفيذ أحكام قضائية»، إلا أنه خرج بعد قضاء العقوبة في فبراير (شباط) الماضي، بينما قضى عصام صاصا فترة حبسه 6 أشهر مع الشغل في واقعة قيادة سيارة تحت تأثير المخدرات.