باب المفاوضات «مغلق» في رمضان بين الصدر وخصومه الشيعة

«كتائب حزب الله» تدخل على خط خلاف سنّي ـ سنّي في الأنبار

أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
TT

باب المفاوضات «مغلق» في رمضان بين الصدر وخصومه الشيعة

أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)

أغلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس (السبت)، باب المفاوضات مع خصومه الشيعة في «الإطار التنسيقي» خلال شهر رمضان، ما يرجّح استمرار الانسداد السياسي الحالي في البلاد إلى ما بعد عيد الفطر.
وأمر الصدر، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، جميع متحدثي التيار الصدري بالصمت الإعلامي طوال شهر رمضان، بعد ساعات من تحذير «الإطار التنسيقي» الذي يضم فصائل وأحزاباً شيعية، من «الإصرار على معادلة كسر الإرادات التي من شأنها أن تزيد المشهد تعقيداً من دون جدوى، والمتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي».
وكان الصدر قد منح، الخميس، خصومه في «الإطار التنسيقي» مهلة أربعين يوماً، تبدأ في الأول من شهر رمضان، وتنتهي في التاسع من شهر شوال القادم، لتشكيل حكومة جديدة من دونه.
في غضون ذلك، دخلت ميليشيات «كتائب حزب الله» الشيعية على خط خلاف سنّي- سنّي في محافظة الأنبار غرب العراق. فقد أعلن القيادي في هذه الميليشيا أبو علي العسكري مساندته لسطام أبو ريشة، نجل الزعيم الراحل لـ«صحوة الأنبار»، الذي يتهم رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بإرسال قوات أمنية لاعتقاله. ورد الحلبوسي على موقف العسكري بالتعهد بملاحقة «المجرمين والقتلة... الذين غيبوا الأبرياء في الرزازة والصقلاوية وجرف الصخر، ثم عادوا ليكرروا إجرامهم بتغييب وقتل الشباب المتظاهر الباحث عن الدولة والعدالة». وتُتهم ميليشيا «حزب الله» بالوقوف وراء بعض من هذه الممارسات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله