باب المفاوضات «مغلق» في رمضان بين الصدر وخصومه الشيعة

«كتائب حزب الله» تدخل على خط خلاف سنّي ـ سنّي في الأنبار

أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
TT

باب المفاوضات «مغلق» في رمضان بين الصدر وخصومه الشيعة

أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)

أغلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس (السبت)، باب المفاوضات مع خصومه الشيعة في «الإطار التنسيقي» خلال شهر رمضان، ما يرجّح استمرار الانسداد السياسي الحالي في البلاد إلى ما بعد عيد الفطر.
وأمر الصدر، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، جميع متحدثي التيار الصدري بالصمت الإعلامي طوال شهر رمضان، بعد ساعات من تحذير «الإطار التنسيقي» الذي يضم فصائل وأحزاباً شيعية، من «الإصرار على معادلة كسر الإرادات التي من شأنها أن تزيد المشهد تعقيداً من دون جدوى، والمتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي».
وكان الصدر قد منح، الخميس، خصومه في «الإطار التنسيقي» مهلة أربعين يوماً، تبدأ في الأول من شهر رمضان، وتنتهي في التاسع من شهر شوال القادم، لتشكيل حكومة جديدة من دونه.
في غضون ذلك، دخلت ميليشيات «كتائب حزب الله» الشيعية على خط خلاف سنّي- سنّي في محافظة الأنبار غرب العراق. فقد أعلن القيادي في هذه الميليشيا أبو علي العسكري مساندته لسطام أبو ريشة، نجل الزعيم الراحل لـ«صحوة الأنبار»، الذي يتهم رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بإرسال قوات أمنية لاعتقاله. ورد الحلبوسي على موقف العسكري بالتعهد بملاحقة «المجرمين والقتلة... الذين غيبوا الأبرياء في الرزازة والصقلاوية وجرف الصخر، ثم عادوا ليكرروا إجرامهم بتغييب وقتل الشباب المتظاهر الباحث عن الدولة والعدالة». وتُتهم ميليشيا «حزب الله» بالوقوف وراء بعض من هذه الممارسات.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.