باب المفاوضات «مغلق» في رمضان بين الصدر وخصومه الشيعة

«كتائب حزب الله» تدخل على خط خلاف سنّي ـ سنّي في الأنبار

أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
TT

باب المفاوضات «مغلق» في رمضان بين الصدر وخصومه الشيعة

أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)
أمام مركز لتوزيع الطعام المجاني استعداداً لفطور رمضان في مسجد ببغداد أمس (أ.ب)

أغلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس (السبت)، باب المفاوضات مع خصومه الشيعة في «الإطار التنسيقي» خلال شهر رمضان، ما يرجّح استمرار الانسداد السياسي الحالي في البلاد إلى ما بعد عيد الفطر.
وأمر الصدر، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، جميع متحدثي التيار الصدري بالصمت الإعلامي طوال شهر رمضان، بعد ساعات من تحذير «الإطار التنسيقي» الذي يضم فصائل وأحزاباً شيعية، من «الإصرار على معادلة كسر الإرادات التي من شأنها أن تزيد المشهد تعقيداً من دون جدوى، والمتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي».
وكان الصدر قد منح، الخميس، خصومه في «الإطار التنسيقي» مهلة أربعين يوماً، تبدأ في الأول من شهر رمضان، وتنتهي في التاسع من شهر شوال القادم، لتشكيل حكومة جديدة من دونه.
في غضون ذلك، دخلت ميليشيات «كتائب حزب الله» الشيعية على خط خلاف سنّي- سنّي في محافظة الأنبار غرب العراق. فقد أعلن القيادي في هذه الميليشيا أبو علي العسكري مساندته لسطام أبو ريشة، نجل الزعيم الراحل لـ«صحوة الأنبار»، الذي يتهم رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بإرسال قوات أمنية لاعتقاله. ورد الحلبوسي على موقف العسكري بالتعهد بملاحقة «المجرمين والقتلة... الذين غيبوا الأبرياء في الرزازة والصقلاوية وجرف الصخر، ثم عادوا ليكرروا إجرامهم بتغييب وقتل الشباب المتظاهر الباحث عن الدولة والعدالة». وتُتهم ميليشيا «حزب الله» بالوقوف وراء بعض من هذه الممارسات.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».