{كورونا} يغلق كبرى مدن الصين ويحجر على 25 مليون شخص

شنغهاي عززت الإجراءات لمواجهة الموجة الوبائية «الأسوأ»

مركز لفحص «كوفيد - 19» في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
مركز لفحص «كوفيد - 19» في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
TT

{كورونا} يغلق كبرى مدن الصين ويحجر على 25 مليون شخص

مركز لفحص «كوفيد - 19» في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)
مركز لفحص «كوفيد - 19» في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

تسبب فيروس {كورونا} في إغلاق كبرى مدن الصين، إذ فرض حجراً على نحو 25 مليون شخص في مدينة شنغهاي، ما يناهز جميع سكانها، في وقت تواجه فيه الصين أسوأ موجة وبائية منذ بدء جائحة «كوفيد - 19». وأصبحت العاصمة الاقتصادية للصين بؤرة وبائية، حيث يتفشى المتحور «أوميكرون»، بسرعة متزايدة، منذ مطلع مارس (آذار).
وعززت المدينة الإجراءات الوقائية لمواجهة الموجة الوبائية «الأسوأ»، فيما كانت تسعى إلى تجنب إغلاق عام كامل خوفاً من تأثيره على الاقتصاد.
وفرضت البلدية أولاً إغلاقاً عاماً في كل من نصفي المدينة على التوالي لإجراء فحوص «كوفيد - 19» لجميع السكان. وخضع الجزء الغربي من شنغهاي (بوكسي) لإغلاق عام، أول من أمس الجمعة، بينما كان مقرراً أن ترفع القيود عن الجزء الشرقي (بودونغ) بعد أربعة أيام من الإغلاق، لكن البلدية أعلنت، أمس السبت، أنها ستواصل فرض قيودها الصحية في القسم الأكبر من هذا الجزء من شنغهاي الذي يضم ناطحات سحاب مهمة في المنطقة التجارية.
وفي مواجهة موجات وبائية جديدة، تحولت عدة قاعات عرض في المدينة إلى مراكز حجْر صحي، ويخشى أولياء الأمور أن يجبروا على الحجْر إذا ثبتت إصابتهم بــ«كوفيد - 19» ما سيؤدي إلى عزلهم عن أولادهم التزاماً بالقيود الصارمة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.