جديد «أبل».. تطبيق يختبر الشيفرة الوراثية

جديد «أبل».. تطبيق يختبر الشيفرة الوراثية
TT

جديد «أبل».. تطبيق يختبر الشيفرة الوراثية

جديد «أبل».. تطبيق يختبر الشيفرة الوراثية

تتوجه شركة "أبل" العملاقة إلى مجال جديد تماما، حيث ستقدم أحدث إبداعاتها من خلال تعاون مع مجموعة من الباحثين الاميركيين لتطوير تطبيق يتيح لمستخدمي الهاتف الذكي آي فون إجراء اختبار الحمض النووي (دي إن إيه) الخاص بهم.
وذكر موقع بي.سي ماغازين المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أنه بمساعدة منصة بحثية جديدة تطورها الشركة وتعرف باسم "ريسيرش كيت" بمقرها الرئيس في كوبرتينو بكاليفورنيا والتي تتيح للأطباء والعلماء جمع البيانات الطبية من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، فإنه سيمكن أيضا استخدام أجهزة أبل لجمع المعلومات الجينية (الوراثية) للمستخدمين.
ووفقا للتقارير، فإن "أبل" لم تقم بجمع البيانات أو تجري اختبار الشيفرة الوراثية مباشرة، لكنها ستترك تلك المهمة للشركاء الأكاديميين، لكن سيتم تخزين هذه البيانات على خوادم الحوسبة السحابية (يفترض أن تكون خدمة آي كلاود) لتخزين البيانات.
من جانبها، تقول مجلة " إم تى آى تكنولوجى ريفيو" إنه قد تظهر بعض نتائج الاختبارات مباشرة على شاشة الهاتف الذكي للمستخدم.
ونقلت مجلة "إم.آي.تي تكنولوجي ريفيو" عن مصدر لم تحدد هويته، القول إن شركة "أبل" تستهدف الوصول إلى مرحلة يكون في مقدور المستخدمين فيها عرض وتبادل بيانات الحمض النووي الخاصة بهم مع الأطباء والعلماء والباحثين وربما مع الأصدقاء والأقارب.
وبحسب التقارير، فإن المشاركين في المؤتمر العالمي لمطوري تطبيقات "أبل" المقرر عقده في سان فرانسيسكو الشهر المقبل سيطلعون على خطط "أبل" بشأن دراستين أوليين لاختبارات الحمض النووي.
في الوقت نفسه فإن التطبيق المنتظر سيتمكن من الوصول إلى بيانات طبية حيوية للمستخدم مثل الوزن وضغط الدم ومستوى السكر والحساسية باستخدام تطبيق آي.أو.إس هيلث الذي تنتجه "أبل".



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.