خبراء كرويون: الحذر واحترام الخصم مفتاح تفوق الأخضر في المونديال

قالوا إن على رينارد الإعداد بما يتناسب مع أسماء منتخبات المجموعة

رينارد مطالب بإعداد يتناسب مع قوة منتخبات مجموعة الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد مطالب بإعداد يتناسب مع قوة منتخبات مجموعة الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

خبراء كرويون: الحذر واحترام الخصم مفتاح تفوق الأخضر في المونديال

رينارد مطالب بإعداد يتناسب مع قوة منتخبات مجموعة الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد مطالب بإعداد يتناسب مع قوة منتخبات مجموعة الأخضر (الشرق الأوسط)

قال خبراء كرويون إن المنتخب السعودي قادر على بلوغ دور الـ«16» في مونديال قطر المقبل، وذلك بالنظر إلى أسماء المنتخبات الواقعة في مجموعته، شريطة أن يكون الإعداد متناسباً مع مستوى تلك المنتخبات وعلى الأخص المنتخب الأرجنتيني.
وقال فؤاد أنور قائد المنتخب السعودي السابق والذي شارك في أكثر من مونديال وسجل أول هدف سعودي في المشاركة الأولى إن المجموعة تعتبر جيدة إلى حد بعيد بالنسبة للأخضر حيث يستحيل أن تجد منتخبات ضعيفة في كل المجموعة التي تشارك بها.
وأكد أنور أن تجنب مواجهة منتخبات مرشحة لحصد كأس العالم يعتبر شيئاً جيداً، «وحتى الأرجنتين التي تعد من أفضل المنتخبات في العالم لا يمكن القول إن حظوظها في حصد كأس العالم توازي حظوظ منتخبات البرازيل وألمانيا وفرنسا التي تضم المواهب الأكبر على مستوى الكرة العالمية».
وقال أنور إن منتخب المكسيك أيضاً منتخب له قيمته وخبرته في كأس العالم ولن تكون المواجهة أمامه سهلة والحال نفسه لبولندا ولكن مع كل ذلك تعتبر الحظوظ السعودية للعبور للدور الثاني أكثر من جيدة في حال أظهر نجوم المنتخب السعودي الحالي المستويات المعهودة عنهم.
وأكد أنور ضرورة أن يعد المدرب الفرنسي رينارد البرنامج المناسب وهو عموماً قادر على إعداد المنتخب بالصورة التي تساعد على تحقيق الآمال والتطلعات في العبور للدور الثاني.
أما أحمد جميل اللاعب الدولي السابق والذي شارك في مونديال «1994» فقد اعتبر أن المجموعة صعبة ولكن بنسبة أقل من بعض المجموعات التي كان من الصعوبة العبور من خلالها.
وبيَّن جميل أن المنتخب الأرجنتيني منتخب قوي وهو من المصنفين الأوائل دائماً لكنه لا يعد مرشحاً دوماً لحصد كأس العالم ويمكن أن نقدم أداءً قوياً ومشرفاً أمامه ونجتهد لتحقيق نتيجة إيجابية.
وأضاف: المنتخب المكسيكي أيضاً منتخب جيد والحال نفسه للمنتخب البولندي على مستوى أوروبا ولكن هذه المنتخبات لا تعتبر من المنتخبات الكبرى في العالم؛ ولذا حظوظنا جيدة في التأهل.
وأشار إلى أن الأهم في الإعداد أن يكون متناسباً مع قوة المنتخبات التي تشاركنا في نفس المجموعة من خلال الوديات ومراحل الإعداد والمعسكرات التي ستتم تأهباً للمونديال حيث إن وجود البطولة في دولة قطر يعد عاملاً مساعداً في مواجهة هذه المنتخبات من خلال الأجواء والحضور الجماهيري والقدرة على صنع منجز أمامها.


المنتخب السعودي سجل تفوقاً واضحاً في التصفيات المؤهلة للمونديال (تصوير: عبد الله الفالح)

وشدد على أن أي منتخب تأهل إلى كأس العالم لا يمكن أن يكون متواضعاً إلا في حالات نادرة؛ ولذا من المهم تقبل الوقوع في أي مجموعة وإن كان تجنب منتخبات مثل البرازيل وألمانيا وفرنسا وحتى المنتخب السنغالي الذي يعد أقوى منتخب أفريقي؛ ولذا تعتبر مجموعة المنتخب السعودي معقولة إلى حد كبير ومحفزة للعبور للدور الثاني مع التأكيد على عدم وجود أي مباراة سهلة.
أما المدرب عبد العزيز الخالد فقد شدد على أن المنتخبات الكبرى حالياً ليست مخيفه كما كان سابقاً ولكن تلافي مواجهة منتخبات مرشحة بقوة يعتبر أمراً جيداً.
وشدد على عدم التقليل من بعض المنتخبات والقول بأن الفوز عليها شبه مضمون؛ لأن ذلك قد يسبب لنا صدمة بنتائج غير متوقعة أبداً.
وأشار الخالد إلى أهمية أن يركز الإعلام في الفترة القادمة على الجوانب الإيجابية وعدم إقحام لاعبي المنتخب السعودي في أمور ليست لهم علاقة بها لأن المنتخب يمثل الوطن بأكمله وليس جهة معينة، وخصوصاً من حيث التشكيك في قدرات لاعبين تم اختيارهم ومقارنتهم بآخرين لم يتم اختيارهم، ويجب أن يحترم خيار المدرب الذي أثبت أنه كفء وقادر على تقديم منتخب يقدم الأفضل.
وأشار إلى أن هناك منتجاً سعودياً قوياً ممثلاً في دوري المحترفين والذي يكون نتاجه مميزاً معتبراً أن العبور للدور الثاني ممكن ولكن باحترام المنافسين واللعب أمامهم بمنطقية وجهد مضاعف.
وبين أن المنتخب السعودي قادر أن يكون سفير العرب في المونديال القادم من خلال زرع الثقة في اللاعبين وقدرتهم على تحقيق ما نصبو إليه.
وأخيراً أكد المدرب بندر الجعيثن أنه لا يمكن اعتبار مجموعة في كأس العالم أنها سهلة مهما كان اسم المنتخبات إلا أن بعض المجموعات تكون منطقية إلى حد كبير مثل المجموعة التي وقعنا فيها.
وشدد على أن المنتخب الأرجنتيني الذي سنخوض أمامه المباراة الافتتاحية بكل تأكيد هو الأقوى من حيث القيمة الفنية والنتائج والقدرات ولكن لا يعني ذلك أن المكسيك وبولندا منتخبان سهلان.
وبين أن العمل وحده والاستعداد القوي والمتناسب مع حجم البطولة وقيمتها هو الذي يمكننا من خلاله تحقيق المنجز أمام الحديث عن سهل وصعب بشكل نظري، فمن دون عمل على الأرض لا يمكن أن يُجدي شيء.
واعتبر أن المنتخب السعودي بوضعه الحالي قادر وسيكون له ردة فعل إيجابية في حال كان الاستعداد متناسباً مع الحدث ومع وجود البطولة في منطقة الخليج بدولة قطر يمكن أيضاً الحديث عن جوانب عديدة إيجابية يمكن أن يكون لها أثر مهم في مسيرة الأخضر في المونديال.


مقالات ذات صلة

ملك الأردن: استضافة السعودية للمونديال مبعث فخر للعرب

رياضة سعودية مواطنون لحظة الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

ملك الأردن: استضافة السعودية للمونديال مبعث فخر للعرب

هنأ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو قال إنه سيتواجد في السعودية خلال مونديال 2034 (الشرق الأوسط)

رونالدو: سأتواجد في السعودية خلال مونديال 2034

أكد النجم البرتغالي المحترف بنادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو أن نسخة كأس العالم 2034 التي فازت المملكة باستضافتها ستكون الأفضل في التاريخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مواطنون يحتفلون في الرياض بعد فوز المملكة بالاستضافة المونديالية (وزارة الرياضة)

أمير قطر يهنئ الملك سلمان وولي عهده باستضافة المونديال

هنأ أمير قطر، القيادة السعودية بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ختم أهلا بالعالم سيستقبل زوار السعودية في مطاراتها ومنافذها الدولية (واس)

السعودية تستقبل زائريها بختم «أهلاً بالعالم»

أطلقت وزارة الداخلية السعودية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، بالتنسيق مع وزارة الرياضة ختمًا خاصًا تحت مسمى "أهلًا بالعالم".

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الألعاب النارية تنطلق من قمة برج الفيصلية في الرياض (تصوير: عبدالرحمن السالم)

فرحة استضافة «المونديال» تحول ليل السعودية إلى نهار

تحول ليل السعودية إلى نهار، بإعلان استضافة المملكة لمونديال 2034، إذ عمت الأفراح أرجاء الوطن وزينت الألعاب النارية السماء في احتفالات تاريخية لم يسبق لها مثيل.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض ) بشاير الخالدي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.