ساره بايلين المؤيدة لترمب تحاول العودة إلى الساحة من باب الكونغرس

أرشيفية لساره بايلين تعود إلى العام 2016 حين ألقت خطاباً في دنفر بولاية كولورادو (أ ف ب)
أرشيفية لساره بايلين تعود إلى العام 2016 حين ألقت خطاباً في دنفر بولاية كولورادو (أ ف ب)
TT

ساره بايلين المؤيدة لترمب تحاول العودة إلى الساحة من باب الكونغرس

أرشيفية لساره بايلين تعود إلى العام 2016 حين ألقت خطاباً في دنفر بولاية كولورادو (أ ف ب)
أرشيفية لساره بايلين تعود إلى العام 2016 حين ألقت خطاباً في دنفر بولاية كولورادو (أ ف ب)

أعلنت المرشحة السابقة لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة المحافظة ساره بايلين ترشحها للمقعد الوحيد في مجلس النواب عن ولاية ألاساكا، أملا في العودة إلى معترك السياسة الوطنية خلال فترة تشهد انقسامات عميقة.
وتسعى الحاكمة السابقة اليمينية البالغة 58 عاما لخلافة الجمهوري جون يونغ الذي توفي الشهر الماضي بعد خدمة استمرت 49 عاما في مجلس النواب.
وبايلين من مؤيدي دونالد ترمب. واعتبرت كما الرئيس السابق أن نتائج انتخابات 2020 مزورة من دون تقديم الدليل.

وقالت في بيان على فيسبوك، أمس الجمعة، معلنة ترشحها: «تقف الولايات المتحدة عند نقطة تحول... وإذ أشاهد اليسار المتطرف يدمر البلد، علمت أنه ينبغي علي التدخل وخوض المعركة».
وستجرى انتخابات منتصف الولاية التي تشمل كل مقاعد مجلس النواب البالغة 435، في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).
ومع أن ألاسكا أكبر الولايات الأميركية مساحة فإن لها ممثلاً واحداً في مجلس النواب، نظرا لعدد سكانها القليل.
ورشح الحزب الجمهوري بايلين على بطاقة جون ماكين خلال الانتخابات الرئاسية عام 2008 حين خسرا أمام باراك أوباما ونائبه آنذاك السناتور جو بايدن.
وتولت بايلين منصب حاكمة ألاسكا بين 2006 و2009 عندما استقالت وأصبحت أحد أبرز وجوه حزب الشاي (تي بارتي). وكونها من الشخصيات التي تثير حماسة المناهضين للمؤسسات وتشحذ قاعدة الجمهوريين، يُنظر إليها على أنها بمثابة خلف لترمب، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي بيان الإعلان عن ترشحها تحدثت عن وطن يعاني من أزمة تحت حكم بايدن، منددة بارتفاع الهجرة غير الشرعية و«تضخم خارج عن السيطرة» وأسعار وقود مرتفعة وسياسات «اشتراكية» يمارسها الديمقراطيون.
وفي فبراير (شباط) رفض قاض في مانهاتن دعوى تشهير أقامتها بايلين على صحيفة «نيويورك تايمز».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.